سياسة

ما وراء قرار إحتلال الحرم السوري

اخبار نيوز بالعربي

كتبت: إسراء عبدالله

احتلال منطقة جبل الشيخ السوري والمنطقة العازلة طرح الليلة الماضية (السبت) وتم قبوله بالإجماع في اجتماع المجلس الوزاري السياسي الأمني.

وأوضح مسؤولون أمنيون للوزراء في الاجتماع أن:

الجيش الإسرائيلي سيكون رأس الحربة في سوريا، وبالفعل الليلة الماضية،

في حين أن المستوى السياسي فهم عمليا أن نظام الأسد قد انهار – بدأ الجيش الإسرائيلي الأنشطة العملياتية لتنفيذ الخطة.

وبالعودة إلى الاجتماع، لم يكتف مسؤولو المؤسسة الأمنية بوصف تفكك نظام الأسد،

بل قدموا نظرة عامة وتوقعات بشأن تأثير ما يحدث في سوريا على الساحة الإيرانية.
وهذا ما سمعه الوزراء: “رؤية قاسم سليماني لحلقة النار تنهار”.

وأضاف مسؤولون أمنيون كبار:

“بمجرد عدم وجود المحور السوري، باعتباره محور التهريب الرئيسي لإيران إلى لبنان والسماح للميليشيات نيابة عنها بالعمل بالقرب من الحدود مع إسرائيل، سيتم إضعاف حزب الله بشكل كبير

“التطور في سوريا قد يكون هو الجزء الذي سيعزز الاتفاق في لبنان.”

إضافة إلى ذلك، نشرنا هذا المساء في “النشرة الرئيسية” عن المحاولات الإسرائيلية والغربية لفصل الأسد عن المحور الإيراني، في الأشهر التي سبقت سقوطه.

في الأشهر الأخيرة، وخاصة على خلفية الحرب مع لبنان والخوف المتزايد من طريق الإمداد الشيعي من إيران إلى لبنان عبر سوريا،

كانت المؤسسة الأمنية تعمل مع الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة لإزالة الأسد من المحور. من الشر.

وسيلة إخراج الأسد من محور الشر:

رفع العقوبات من قبل الولايات المتحدة وضخ الأموال من الإمارات، رأت دولة الكيان أن هذا نجح في عدة مناسبات، وخاصة عندما فكرت إيران في الرد من العراق وسوريا بعد الهجوم الإسرائيلي وواجهت رفضاً واضحاً من جانب الأسد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى