
كتبت: أماني يحيي
بعد سقوط نظام بشار الأسد وسيطرة المعارضة على دمشق،
شهدت المناطق الحدودية السورية توترات جديدة مع إعلان إسرائيل تعزيز وجودها العسكري في مرتفعات الجولان.
وقالت مصادر إسرائيلية:
إن هذا الإجراء يهدف إلى منع أي تهديدات أمنية قد تنشأ نتيجة التغيرات السياسية في سوريا مع التركيز على محاولات إيرانية محتملة لتعزيز نفوذها في المنطقة.
في المقابل، انتقدت أطراف سورية وإقليمية التحركات الإسرائيلية، معتبرة أنها تدخل في الشأن السوري وانتهاك للسيادة الوطنية،
و وصفت جماعات معارضة سورية هذه التحركات بأنها محاولة لاستغلال الوضع السياسي المضطرب.
بدورها، دعت الأمم المتحدة جميع الأطراف إلى ضبط النفس واحترام القانون الدولي،
مشيرة إلى أهمية تجنب أي تصعيد من شأنه أن يعمق الأزمة في سوريا
مراقبون يرون أن التطورات في سوريا قد تكون بداية لتغيرات إقليمية كبيرة، خصوصاً مع بروز فاعلين جدد في المشهد السوري،
هذه التغيرات قد تؤثر على توازن القوى في المنطقة وتفتح الباب أمام تدخلات دولية أوسع.