يستمر الاحتلال الإسرائيلي في استهداف مناطق متفرقة في غزة لليوم 425 على التوالي، مما أدى إلى تفاقم الأزمات الإنسانية وانتشار المجاعة، بالإضافة إلى محاولات تهجير سكان شمال القطاع.
حيث أجبر جيش الاحتلال النازحين في آخر مراكز الإيواء، مدرسة “أبو متى”، على مغادرتها، موجهاً النساء والأطفال نحو مدينة غزة بينما احتجز الرجال.
أفاد مروان الهمص، مدير المستشفيات الميدانية بوزارة الصحة في قطاع غزة، بأن العدوان الإسرائيلي المستمر أسفر عن إصابة ما بين 10 آلاف و 14 ألف شخص بإعاقات مختلفة.
وأوضح أن هذا الرقم تم توثيقه قبل نحو أربعة أشهر، وهو مرشح للزيادة في ظل استمرار الاستهداف الإسرائيلية.
كما أشار إلى أن تدمير الاحتلال لمنظومة الحاسوب في المستشفيات حال دون تسجيل جميع الحالات، حيث تتنوع حالات الإعاقة بين بتر الأطراف وفقدان البصر والسمع.
ميدانياً، شهدت مدينة بيت الهيا قصفاً مدفعياً مكثفاً وإطلاق نار، بالإضافة إلى تفجير روبوتات مفخخة بالقرب من مدارس الإيواء.
ولا تزال عشرات جثامين الشهداء تحت الأنقاض وفي طرقات بيت الهيا، في ظل تعطيل الاحتلال لعمل طواقم الدفاع المدني لليوم 43 على التوالي، واستهداف مستشفى كمال عدوان بشكل مستمر.
في شمال القطاع، أفادت مصادر محلية بوصول شهيد وعدد من الإصابات إلى مستشفى المعمداني جراء استهداف الاحتلال مجموعة من المواطنين على مفترق الحلبي في جباليا البلد.
واستمر استهداف مستشفى كمال عدوان، مما أدى إلى توقف الأكسجين في المستشفى، حيث لم تتمكن طواقم الصيانة من إصلاح العطل بسبب إطلاق النار من الطائرات المسيرة في المحيط.
