كتبت /فاطمة احمد ابو جلاب
تستمر قوات الاحتلال الإسرائيلي في تصعيد عدوانها على قطاع غزة، حيث اقتحمت مستشفى كمال عدوان شمال غزة، مما أدى إلى طرد المرضى وإغلاق المرافق الطبية.
تتعرض المستشفيات لتدمير شامل، بينما تدمير خيم النازحين، مما يزيد من معاناة السكان في ظل ظروف إنسانية قاسية.
لم تتوقف الهجمات عند الضربات الجوية على المنازل، بل امتدت لتشمل الاعتداء على المستشفيات واعتقال الأطباء، في انتهاك صارخ لحقوق الإنسان.
وقد أدان عدد من الصحف الغربية هذه الأفعال، معتبرة أنها غير إنسانية و مشينة، حيث يعد الاعتداء على المرضى والمرافق الصحية تجاوزا خطيرا للأخلاقيات الإنسانية.
الحريق الذي نشب في المباني الطبية أسفر عن وفاة عدد من الأطفال، بينما يواجه العديد من المرضى خطرا متزايدا على حياتهم.
وفي الوقت نفسه، يستمر الوضع الإنساني في التدهور في سوريا وفلسطين والعراق ولبنان، رغم صدور قرار من المحكمة الدولية يدعو إلى فرض وقف إطلاق النار في جنوب لبنان.
تظل الأوضاع متوترة، ويستمر المدنيون في دفع ثمن هذه الصراعات، مما يستدعي تدخلا دوليا عاجلاً لحماية الحقوق الإنسانية وضمان سلامة السكان.
