
كتبت : إنچى العريان
صدرت تنظيم القاعدة، صباح الخميس، بياناً لإستمرار القتال ضد الحكومة السورية، حيث تصاعدت نشاطاتها في شمال غربي البلاد مع شن هجمات منسقة تشير إلى ديناميكيات جديدة في المشهد الميداني، ويبرز دور هيئة تحرير الشام “جبهة النصرة سابقا” بوصفها اللاعب الرئيسي في هذه التحولات.
وقاد أبو محمد الجولاني، زعيم الهيئة، تحولات جذرية من خلال تحالفات مع الفصائل المحلية، وإعادة هيكلة المجلس العسكري تحت مسمى غرفة الفتح المبين.
وتضم هذه الغرفة أكثر من 26 فصيلاً، أبرزها: فتح الشام، لواء الحق، أنصار الدين، وجيش السنة، إضافة إلى فصائل من الجبهة الوطنية للتحرير مثل الجيش الحر وصقور الشام.
وفي قائمة الدول والكيانات التي تصنف هيئة تحرير الشام تنظيما إرهابيا، تأتي الأمم المتحدة والولايات المتحدة وكندا.
وتعد جبهة تحرير الشام من أقوى الفصائل المسلحة في شمال غرب سوريا، إذ تسيطر على أغلب مناطق إدلب والمناطق الشمالية المحاذية لها.