كتبت: إسراء عبدالله
وفقا لما تداول فى موقع أكسيوس:
أعربت إدارة بايدن عن قلقها من أن وقف إطلاق النار الهش في لبنان قد ينهار،
بعد تبادل إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله في الأيام الأخيرة، وفقًا لمسؤولين أمريكيين.
أهمية الأمر:
تم الإعلان عن وقف إطلاق النار يوم الثلاثاء الماضي، ما أنهى أكثر من عام من القتال بين إسرائيل وحزب الله.
• انهيار وقف إطلاق النار قد يدفع إسرائيل إلى توسيع عملياتها البرية في جنوب لبنان،
مما يؤدي إلى تصعيد الحرب في المنطقة.
الوضع الحالي:
صرح المتحدث باسم البيت الأبيض، جون كيربي، للصحفيين يوم الاثنين بأن “الضربات المتفرقة” في الأيام الأخيرة كانت متوقعة.
• قال كيربي:
“شهدنا انخفاضًا كبيرًا في العنف. آلية المراقبة تعمل بشكل كامل … وبشكل عام، وقف إطلاق النار صامد”.
لكن الإدارة الأمريكية أعربت عن قلقها بشكل خاص للإسرائيليين.
• قال مسؤول أمريكي لأكسيوس: “الإسرائيليون يلعبون لعبة خطيرة في الأيام الأخيرة”.
• أبلغ مسؤولون إسرائيليون أن إسرائيل تعتزم شن هجوم أوسع يوم الاثنين.
خلفية سريعة:
اتفقت إسرائيل ولبنان يوم الأربعاء الماضي على بدء فترة انتقالية مدتها 60 يومًا، تتضمن:
• انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان.
• نشر الجيش اللبناني في مناطق قريبة من الحدود.
• نقل حزب الله أسلحته الثقيلة إلى شمال نهر الليطاني.
• تضم الاتفاقية لجنة إشراف بقيادة الولايات المتحدة لمتابعة التنفيذ والتعامل مع أي انتهاكات.
• وافقت الولايات المتحدة على تقديم خطاب ضمان لإسرائيل لدعم أي إجراء عسكري إسرائيلي ضد تهديدات مباشرة من الأراضي اللبنانية.
آخر التطورات:
نفذت القوات الجوية الإسرائيلية عدة غارات في الأيام الأخيرة ضد مواقع لحزب الله في جنوب لبنان وشمال نهر الليطاني.
• يوم الأحد، حلقت طائرات مسيرة إسرائيلية فوق بيروت لأول مرة منذ إعلان وقف إطلاق النار.
• ذكرت إسرائيل أن الغارات استهدفت مواقع انتهك فيها حزب الله وقف إطلاق النار بتحريك أسلحة، ونُفذت لمنع تهديدات مباشرة من الميليشيا.
• أبلغت إسرائيل الولايات المتحدة مسبقًا ببعض هذه الضربات.
الجانب الآخر:
أعلنت الحكومة اللبنانية أن إسرائيل انتهكت وقف إطلاق النار أكثر من 50 مرة منذ دخوله حيز التنفيذ يوم الأربعاء الماضي.
• يوم الاثنين، أطلق حزب الله قذيفتي هاون على مواقع للجيش الإسرائيلي على الحدود مع لبنان، في أول هجوم له منذ إعلان وقف إطلاق النار.
• صرح حزب الله في بيان أن الهجوم جاء ردًا على الانتهاكات الإسرائيلية لوقف إطلاق النار.
قال وزير الدفاع الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، إن إسرائيل ملتزمة بالرد على أي انتهاك لوقف إطلاق النار من قبل حزب الله، مؤكدًا أن هجوم الهاون “سيواجه برد قاسٍ”.
• بعد وقت قصير، شن الجيش الإسرائيلي سلسلة من الضربات ضد أهداف لحزب الله في جنوب لبنان.
الكواليس:
قال مسؤولون أمريكيون إن مستشار الرئيس بايدن، أموس هوكشتاين، الذي توسط في وقف إطلاق النار، تحدث مع مسؤولين إسرائيليين خلال عطلة نهاية الأسبوع وأعرب عن قلقه بشأن الضربات المستمرة في لبنان.
• نصح هوكشتاين الإسرائيليين بضرورة إفساح المجال لآلية مراقبة وقف إطلاق النار للعمل، وفقًا للمسؤولين الأمريكيين.
• قال مسؤول إسرائيلي إن هوكشتاين أوصل رسالة بأن إسرائيل تطبق وقف إطلاق النار “بشدة مفرطة”.
• أقر المسؤول بأن الوضع الحالي قد يؤدي إلى انهيار وقف إطلاق النار، لكنه أكد أن ذلك يعتمد على رد فعل حزب الله على الرد الإسرائيلي على هجوم الاثنين.
ما يجب مراقبته:
• وصل الجنرال الأمريكي جاسبر جيفرز إلى بيروت الأسبوع الماضي ليشغل منصب الرئيس العسكري المشارك في آلية التنفيذ والمراقبة، وفقًا لبيان من القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM).
• ستشمل الآلية أيضًا ضباطًا عسكريين فرنسيين وممثلين عن القوات المسلحة اللبنانية، والجيش الإسرائيلي (IDF)، وقوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (UNIFIL).
• سيجتمع وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، مع وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، يوم الاثنين في واشنطن.
