
كتب كريم محمد علي.
ألقي الأمين العام لحزب الله السيد “نعيم قاسم” كلمة اليوم الجمعة في المرة الأولى بعد وقف إطلاق النار مع إسرائيل، والتي اعتبرها نصراً للحزب ضد العدو الصهيوني.
وقال زعيم حزب الله: أردت أن أعلن بشكل رسمي نتيجة الحرب مع العدو، إننا أمام انتصار كبير يفوق الانتصار الذي حدث في “يوليو عام 2006” ضد الكيان الإسرائيلي المحتل.
وأضاف: نعتبر وقف إطلاق النار انتصاراً لأننا منعنا العدو من إنهاء أمر حزب الله، وكذلك منعناه من إضعاف القوة العسكرية لدي المقاومة للدرجة التي تجعلها لا تستطيع الصمود أمامه.
وتابع قاسم: لقد كان الهدف من إشعال إسرائيل فتيل الحرب هو التخلص من حزب الله وعودة سكان الشمال، ونحن انتصرنا لأن العدو لم ينجح في تدمير حزب الله.
وعلق أمين حزب الله علي اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان قائلاً: اتفاق وقف إطلاق النار ليس معاهدة، بل هو برنامج إجراءات تنفيذية بتطبيق قرار 1701، لقد تم الإتفاق تحت سقف السيادة اللبنانية و رؤوسنا مرفوعة، ولنا حق الدفاع عن بلادنا.
وفيما يخص التعاون بين الحزب وجيش لبنان، أكد نعيم قاسم بأن الحزب مستعد لتقديم المساعدة فيما يخص تطوير قدرات لبنان الدفاعية، وذلك مع بدء تعزيز تواجد القوات المسلحة اللبنانية في الجنوب لإتمام اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل والحزب.
وأكد نعيم قاسم بأن الحزب سيعمل علي حماية الوحدة الوطنية، والحفاظ علي سيادة لبنان علي أراضيها، مضيفاً أن المقاومة اللبنانية وعناصر الحزب سيكونوا جاهزين للدفاع عن لبنان أمام العدو بالتعاون مع أبناء الوطن وفي مقدمتهم القوات المسلحة اللبنانية.
وعن تأخر خطاب حزب الله بعد وقف إطلاق النار، قال الأمين العام للحزب: لقد قررت التريث، حتي نرصد رد الفعل لدي اللبنانيين بعد انتهاء الحرب.