سياسة

إتصالات بين مصر وإسرائيل بشأن الأوضاع فى غزة

اخبار نيوز بالعربى

كتبت سارة قنديل

كشفت المصادر أن الاتصالات بين مصر وإسرائيل بشأن التهدئة في قطاع غزة لا تزال متوقفة، رغم التقارير التي تحدثت عن جهود مصرية جديدة في هذا الصدد.

وكانت وسائل إعلام قد ذكرت في وقت سابق أن وفداً أمنياً مصرياً يعتزم زيارة إسرائيل لإحياء مساعي التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في القطاع.

إلا أن هذه المعلومات لم تؤكدها جهات رسمية حتى الآن.

أكد الرئيس الأميركي جو بايدن أن بلاده ستعمل بالتنسيق مع مصر وقطر وتركيا خلال الأيام المقبلة لإنهاء الحرب المستمرة في غزة منذ أكثر من 13 شهراً.

تضارب المواقف بين الأطراف

تتمسك حركة حماس بمطلبها بوقف شامل للحرب وانسحاب الجيش الإسرائيلي بالكامل من قطاع غزة، في حين تصر إسرائيل على هدنة مؤقتة تركز على تحرير الرهائن مع العودة لاحقاً إلى العمليات العسكرية.

وفي سياق متصل، عاد الحديث عن الجهود المتعثرة لإبرام صفقة في غزة بعد دخول وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله في لبنان حيز التنفيذ صباح الأربعاء.

تطورات الاتصالات بين بايدن ونتنياهو

بحسب وسائل إعلام إسرائيلية، أجرى الرئيس الأميركي اتصالاً هاتفياً مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الثلاثاء، أكد خلاله أن “هناك فرصة للتقدم في ملف الرهائن في غزة” على ضوء اتفاق وقف إطلاق النار.

وأوضح بايدن لنتنياهو أن هناك إمكانية لوقف الحرب في غزة، بينما أبدى الأخير استعداده للتعامل مع صفقة محدودة تشمل إطلاق عدد من الرهائن دون الالتزام بوقف كامل للحرب أو الانسحاب من القطاع.

تطورات المرحلة المقبلة

أشارت مصادر إسرائيلية وأميركية إلى إمكانية تنفيذ مرحلة أولى من صفقة تبادل أسرى، قد تشمل تحرير عدد محدود من الرهائن المحتجزين في غزة. ومع ذلك، شدد مصدر في “الكابينيت” الإسرائيلي على أن نتنياهو “لن يخضع لمطالب وقف الحرب أو الانسحاب الكامل من غزة”.

تستمر التطورات الميدانية والسياسية في رسم مشهد معقد، يعيق الوصول إلى حل شامل، في ظل تضارب المواقف الإقليمية والدولية بشأن التصعيد في القطاع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى