رصد اللواء رضا يعقوب

رصد اللواء رضا يعقوب خلال متابعته للإعلان الأمريكى الفرنسى فى لبنان :هجمات كثيفة على لبنان ضربه لجهود الهدنة وقى الوقت الذى سطعت فيه مساعى إيجابية للهدنة فى لبنان، كثفت الصهيونية غارات جوية بلبنان، على الرغم قرب الإعلان الأمريكى الفرنسى لوقف النار، الكيان الصهيونى يشترط حرية الحدود فى المناطق الحدودية، تهدف الصهونية لكسر المعنويات لعدم محاربتها مرة أخرى، لكن الجميع يتجه لإنهاء هذه الحروب، ولبنان تسعى لتأمين حدودها.

كتب / عبد الرحمن عمران

واصل سلاح الجو الصهيونى شن غاراته على لبنان، في وقت أعلن رئيس الوزراء العبرى بنيامين نتنياهو أن مجلس الوزراء الأمنى المصغر موافق على وقف إطلاق النار فى لبنان، حيث ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الثلاثاء (26 تشرين الثانى/نوفمبر 2024) أن “غارة عنيفة جداً نفذها الطيران” الصهيونى، مستهدفاً مبنى قرب جامع خاتم الانبياء فى النويرى فى بيروت ودمره بالكامل” فى ظل توقعات متنامية بالتوصل الى وقف إطلاق نار وشيك لوقف القتال فى لبنان،

وأشارت الى أن المبنى مؤلف من أربعة طوابق ويؤوى نازحين.
وقد قُتل مالا يقل عن 29 شخصاً وأصيب 72 آخرين، خلال غارات صهيونية مكثفة شملت عدة مناطق فى لبنان، من بينها وسط العاصمة بيروت.

مقترح الولايات المتحدة بأنهاء الصراع

قبلت الصهيونية ولبنان، مقترحاً مدعوماً من الولايات المتحدة لإنهاء الصراع الحدودى الذى إستمر 13 شهراً

والذى تحول الى حرب شاملة فى سبتمبر/ أيلول مع حزب الله اللبنانى.
ينص الاتفاق على وقف الأعمال العدائية لمدة 60 يوما، وهو ما وصفه المفاوضون بأنه الأساس لهدنة دائمة.
وخلال تلك الفترة، من المتوقع أن ينسحب مسلحى حزب الله مسافة 40 كيلومترا (25 ميلا) من الحدود للأرض المحتلة اللبنانية، فى حين تنسحب القوات البرية الصهيونية من الأراضى اللبنانية.
لقد كان قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701، الذي أنهى آخر حرب شاملة بين البلدين في 2006، هو أساس الاتفاق، وتدور المفاوضات بشكل رئيسي حول إنفاذ المعاهدة.
وبموجب الاتفاق، سينفذ لبنان إشرافا أكثر صرامة على تحركات حزب الله جنوب نهر الليطاني، لمنع المسلحين من إعادة تجميع صفوفهم هناك.
وسيتم تكليف قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة والجيش اللبناني ولجنة متعددة الجنسيات بالإشراف على تحركات الجماعة المدعومة من إيران.

بايدن يعلن وقفا لإطلاق النار بين لبنان والكيان الغاصب

بايدن يعلن وقفا لإطلاق النار بين لبنان والكيان الغاصب يبدأ فجراً، أعلن الرئيس الأمريكى جو بايدن عن موعد بدء سريان

إتفاق الهدنة بين الصهيونية وحزب الله، قائلاً إنه سيبدأ فجر الأربعاء 27/11/2024 بالتوقيت المحلى فى منطقة الشرق الأوسط. وأكد إستمرار العمل للتوصل الى اتفاق بشأن غزة.
أعلن الرئيس الأمريكى جو بايدن الثلاثاء (26 تشرين الثاني/نوفمبر 2024) أن الهدنة بين الصهيونية وحزب الله فى لبنان

تدخل حيّز التنفيذ فى الرابعة فجر الأربعاء بالتوقيت المحلى (الثانية بتوقيت غرينيتش).
وأكد بايدن أن واشنطن ستبذل “جهداً” إضافيا من أجل التوصل لإتفاق بشأن غزة، وذلك بالتعاون مع تركيا وقطر وآخرين، وطالب بايدن العبرية بأن “تكون جريئة فى تحويل المكاسب للى إستراتيجية متماسكة”

صدور بيان مشترك للرئيسين الامريكى والفرنسى

كما صدر بيان مشترك للرئيسين الأمريكي بايدن والفرنسي إيمانويل ماكرون قالا فيه إن اتفاق وقف إطلاق النار في

لبنان سيوجد الظروف اللازمة للعودة إلى الهدوء.
إعتبر رئيس الوزراء البريطانى كير ستارمر، أن إتفاق وقف إطلاق النار “الذى طال إنتظاره” وتمّ التوصل اليه بين الصهيونية ولبنان، من شأنه أن “يوفّر قدراً من الإرتياح للسكان المدنيين” فى كلا البلدين، وتعهّد ستارمر بأن يكون فى “طليعة الجهود الرامية الى كسر حلقة العنف المستمرة بهدف تحقيق سلام طويل الأمد ودائم فى الشرق الأوسط” داعياً الى “تحويل الهدنة الى حلّ سياسى دائم فى لبنان”وأعلن مكتب رئيس الوزراء الصهونيه بنيامين نتانياهو أن مجلس الوزراء الأمنى المصغر وافق على إتفاق وقف إطلاق

النار فى لبنان حيث تواجه الصهيونية حزب الله. وقال المكتب إن نتانياهو تحدث هاتفياً مع الرئيس الأميركى جو بايدن

وشكره “على جهوده” وصولاً لإبرام هذا الإتفاق.

تعليق رئيس الوزراء اللبنانى على اعلان وقف اطلاق النار

فيما إعتبر رئيس الوزراء اللبنانى نجيب ميقاتى أن الإعلان عن وقف إطلاق نار بين حزب الله والصهيونية هو “خطوة أساسية نحو بسط الهدوء والإستقرار فى لبنان”، بعد إعلان الرئيس الأميركى جو بايدن التوصل الى إتفاق، وقال ميقاتى فى بيان إن “هذا التفاهم الذى رسم خارطة طريق لوقف النار، إطلعت عليه، وهو يعتبر خطوة أساسية نحو بسط الهدوء والإستقرار

فى لبنان وعودة النازحين الى قرارهم ومدنهم”، مجدداً “تأكيد التزام الحكومة بتطبيق القرار الدولى رقم 1701 وتعزيز

حضور الجيش فى الجنوب والتعاون مع قوة الامم المتحدة المؤقتة فى لبنان” وقبلها أجرى الرئيس بايدن إتصالا هاتفيا

مع ميقاتى، رحب فيه ميقاتى بالإتفاق.