سياسة

اللواء رضا يعقوب يتابع التدمير الصهيونى بلبنان

اخبار نيوز بالعربى

اللواء رضا يعقوب يرصد:

حذر مسئول السياسة الخارجية فى الإتحاد الأوروبيى جوزيب بوريل أن لبنان بات “على شفير الإنهيار”

بعد شهرين من المواجهة بين حزب الله والكيان الغاصب.

كما سبق لبرويل أن صرح بأن دول التكتل الأوروبى ملزمة بتنفيذ قرارات الجنائية الدولية،

وأكد بوريل خلال مؤتمر صحفى بعد لقائه رئيس مجلس النواب اللبنانى نبيه برى:

“نرى سبيلاً واحداً للمضى قدماً: وقف فورى لإطلاق النار،

وتطبيق كامل لقرار مجلس الأمن الدولى 1701” الذى أرسى وقفاً لإطلاق النار بين حزب الله والصهيونية فى عام 2006.

وأضاف بوريل أن على القادة اللبنانيين إنتخاب رئيس بعد عامين من الفراغ فى السلطة.

كما أعلن أن الإتحاد الأوروبى مستعد لتخصيص 200 مليون يورو للقوات المسلحة اللبنانية.

عقّب السفير الأمريكى الأسبق “فوق العادة” لشئون جرائم الحرب، ديفيد شيفر،

على قضية مذكرة الإعتقال التى أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بحق رئيس الوزراء الصهيونى، بنيامين نتنياهو،

ووزير حربه السابق، يوآف غالانت. جاء ذلك فى مقابلة مع CNN حيث قال شيفر:

“يجب أن أقول، أستطيع أن أتصور ذلك يحدث (إعتقال نتنياهو)، أعتقد أننا بحاجة الى أن نأخذ الأمر على محمل الجد هنا فى الولايات المتحدة،

علينا أن نأخذ على محمل الجد أن تلك الدول الأوروبية وأمريكا اللآتينية، كما تعلمون،

وبعض دول المحيط الهادئ الأطراف الأخرى فى نظام روما الأساسى للمحكمة الجنائية الدولية تأخذ مسئولياتها على محمل الجد،

وشعوبهم تتوقع منهم أن يفعلوا ذلك”

من جانب آخر قرّرت الحكومة اللبنانية، تعليق التدريس الحضورى فى كلّ المدارس والمعاهد والجامعات، الرسمية والخاصة،

فى العاصمة بيروت والمناطق القريبة منها، والإستعاضة عنه بالتعليم عن بُعد، كما قررت إتاحة خيار التعليم عن بُعد حتى نهاية العام،

وذلك بسبب “الأوضاع الخطرة الراهنة” الناجمة عن الغارات الصهيونية المتواصلة.

من جهة أخرى سلسلة غارات فى الضاحية و”250″ مقذوفاً على الأرض المحتلة من لبنان، شن الجيش الصهيونى سلسلة غارات على “منشآت ومصالح تابعة لحزب الله” فى ضاحية بيروت بعد إصداره إنذاراً بالإخلاء،

مؤكداً أن الحزب أطلق نحو 250 مقذوفا على الأرض المحتلة، فيما قال الحزب المدعوم من إيران إنه قصف أهدافاً ودمر دبابات.

أعلن الجيش العبرى لوكالة فرانس برس يوم الأحد (24 نوفمبر/ تشرين الثانى) أنّ حزب الله أطلق باتجاه أراضى الإحتلال العبرى حوالى 250 مقذوفاً،

فى عدد هو من بين الأكبر الذى يسجّل خلال الأسابيع الأخيرة.
وقال الجيش العدوانى إنّ :

العدد الأكبر من المقذوفات التى أطلقها حزب الله على الأرض المحتلة منذ بدء النزاع الحالى هو 350 مقذوفاً وقد أطلقت فى 24 أيلول/سبتمبر الماضى،

قبل أيام من شنّ الدولة العبرية هجوماً برياً ضد التنظيم المدعوم من إيران.

وكان الجيش الصهيونى قد قال فى وقت سابق فى بيان “حتى الثالثة بعد الظهر، عبر نحو 160 مقذوفاً أطلقتها منظمة حزب الله من لبنان الى الأرض المحتلة” باتجاه شمال ووسطها،

ما تسبب بإصابة عدة أشخاص، معلناً إعتراض عدد كبير منها.
من جهتها،

أحصت خدمة الإسعاف الصهيونية نجمة داوود الحمراء 11 إصابة على الأقل، لافتة الى أن بين الجرحى شخصاً إصابته بين “متوسطة إلى خطيرة” وأظهرت صور من مدينة بتاح تكفا،

قرب تل ربيع المحتلة، مركبات محترقة وأضراراً فى مبانٍ سكنية، فيما أكدت خدمات الإسعاف الصهيونيةية إصابة 11 شخصاً على الأقل، بينهم حالة خطيرة.

من جانبه أعلن حزب الله قصف “هدف عسكرى” فى مدينة تل ربيع وقاعدة إستخبارات عسكرية قربها وأخرى بحرية في جنوب الأرض المحتلة.

وقال الحزب في بيان إن مقاتليه شنّوا صباح الأحد “للمرّة الأولى، هجوماً جوياّ بسربٍ من المُسيّرات على قاعدة أشدود البحريّة” التى تبعد 150 كيلومتراً من الحدود مع لبنان.

وأورد فى وقت لآحق أن مقاتليه إستهدفوا “قاعدة غليلوت (مقر وحدة الإستخبارات العسكرية 8200) التى تبعد من الحدود اللبنانيّة الفلسطينيّة 110 كيلومترات، فى ضواحى مدينة تل أبيب، بصليةٍ من الصواريخ النوعية وسربٍ من المُسيّرات.

وقال الحزب المدعوم من إيران، فى بيان، إن مقاتليه دمروا خمس دبابات “عند الأطراف الشرقية لبلدة البياضة” إحداها أثناء محاولتها “التقدم لسحب دبابة من الدبابات المدمرة”

وأضاف فى بيان آخر إنه إستهدف بصاروخ موجه دبابة “عند الأطراف الغربية لبلدة دير ميماس” ولم يؤكد الجيش الصهيونى ولم ينف ذلك.

وشن الجيش الصهيونى يوم الأحد 24/11/2024سلسلة غارات جوية إضافية على ضاحية بيروت الجنوبية بعد إصداره إنذارا بإخلاء بعض مناطقها،

وفق ما أوردت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية، وقالت الوكالة إن “سلسلة من الغارات العنيفة إستهدفت حارة حريك وبئر العبد والغبيري فى الضاحية الجنوبية لبيروت”

وفى وقت سابق قالت الوكالة اللبنانية إن الطيران الصهيونى شن غارتين فى الضاحية الجنوبية لبيروت، وتحديداً منطقة الكفاءات، تعرضت لغارتين كبيرتين، وأضافت الوكالة أن “الغارتين تسببتا بدمار هائل على رقعة جغرافية كبيرة”

وكان المتحدث باسم الجيش الصهيونى أفيخاى أدرعى قد حذر فى وقت سابق على منصة “اكس” من أن الجيش سيضرب “منشآت ومصالح تابعة لحزب الله” فى الحدث وبرج البراجنة، ناشراً خرائط للمناطق التى نبه الى وجوب إخلائها، وكرر مساءً تحذيراته بوجوب إخلاء هاتين المنطقتين، إضافة الى مناطق أخرى فى الضاحية الجنوبية.

وفى سياق متصل أعلنت وزارة الصحة اللبنانية إرتفاع حصيلة ضحايا غارة إستهدفت منطقة البسطة وسط بيروت يوم السبت 23/11/2024 الى 29 قتيلًاً و67 جريحاً، كما لقى 84 شخصاً حتفهم في هجمات صهيونية أخرى، وفقًاً لوزارة الصحة اللبنانية، لترتفع حصيلة القتلى منذ أكتوبر 2023 إلى 3754، فضلًا عن أكثر من 15 الف جريح.

من جهته أعلن الجيش اللبنانى مقتل أحد جنوده وإصابة 18 آخرين، بعضهم بحالة خطيرة، إثر هجوم صهيونى إستهدف مركزاً عسكرياً فى جنوب لبنان.

وردت العبرية بالتعبير عن أسفها،

مؤكدةً أن الإستهداف كان “غير مقصود” وأن العمليات تركز على مقاتلى حزب الله،

وقال أن هذه الغارة قيد المراجعة.
وفى ظل التصعيد المتواصل،

تواصل الولايات المتحدة والإتحاد الأوروبى مساعي التهدئة،

وسلط المبعوث الأمريكى آموس هوكستين الضوء على التقدم المحرز فى المفاوضات خلال زيارته الى بيروت الأسبوع الماضى

وقبل سفره للقاء رئيس الوزراء الصهيونى بنيامين نتنياهو ووزير الحرب يسرائيل كاتس، ثم العودة إلى واشنطن.

من جانبه قال مسئول السياسة الخارجية بالإتحاد الأوروبى جوزيب بوريل إن :

العبرية لم تصدر رداً نهائياً بعد على الإقتراح الأمريكى بوقف إطلاق النار،

وأضاف في بيروت بعد لقائه بمسئولين لبنانيين :

“يجب الضغط على الحكومة الصهيونية ومواصلة الضغط على حزب الله لقبول الإقتراح الأمريكى بوقف إطلاق النار”،

محذراً من أن لبنان “بات على شفير الإنهيار” وركزت الدبلوماسية على وقف إطلاق النار

بناء على قرار مجلس الأمن الدولى رقم 1701 الذى أنهى الحرب بين حزب الله والصهيونية فى عام 2006.

ومن وجهة نظر تمزق الوضع بالأرض المحتلة شهدت الضفة الغربية تطوراً لافتًاً

تمثل فى إعتداء مجموعة من المستوطنين اليهود على ضباط كبار فى الجيش الصهيونى،

الحادثة أثارت إستنكار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وتعكس أزمة متنامية بين الجيش والمستوطنين المتطرفين،

وقال الجيش الصهيونى إن:

مجموعة من المستوطنين طاردت بلوط وضباطا آخرين فى مدينة الخليل بالضفة الغربية يوم الجمعة 22/11/2024،

ومنعتهم من المغادرة ووجهت لهم إهانات، وأشار الى إعتقال خمسة من مثيرى الشغب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى