
كتبت : سارة قنديل
كشفت نائبة الرئيس الفلبيني، سارة دوتيرتي، عن اتفاقها مع قاتل مأجور لتنفيذ عملية اغتيال تستهدف الرئيس فرديناند ماركوس الابن وزوجته بالإضافة إلى قتل رئيس مجلس النواب في حال تعرضها للاغتيال.
وأكدت دوتيرتي أن تهديدها هذا ليس مجرد مزحة، مما أثار حالة من الجدل والقلق في الأوساط السياسية.
كما أعلن السكرتير التنفيذي للرئيس، لوكاس بيرسامين، إحالة هذا التهديد إلى قوة الحرس الرئاسي لاتخاذ الإجراء الفوري المناسب.
وأوضح بيان حكومي أن تصريحات دوتيرتي وصفت بأنها خطيرة وواضحة ما دفع القيادة الأمنية إلى التعامل مع الموقف بحزم.
وتأتي هذه الأحداث في ظل تصاعد حدة الخلافات بين دوتيرتي والرئيس ماركوس، حيث شهدت الأشهر الأخيرة تبادلًا للانتقادات بين الطرفين.
وكانت دوتيرتي قد هاجمت ماركوس علنًا في أكتوبر الماضي، معتبرة أنه “لا يعرف كيف يكون رئيسًا”،
في واحدة من أبرز إشارات التوتر بينهما منذ خوضهما السباق الرئاسي المشترك في عام 2022.
هذه التطورات تسلط الضوء على الانقسام السياسي العميق داخل الفلبين، وسط تساؤلات حول تأثير هذه الصراعات على استقرار الحكومة ومستقبل البلاد.