
كتب: مسعد الزاهي
توفي محمد شوقي لاعب كرة القدم بنادي كفر الشيخ بعد تعرضه لأزمة صحية مفاجئة خلال مباراة فريقه أمام القزازين أدت إلى توقف قلبه داخل وحدة العناية المركزة هذا الخبر صدم جميع محبيه وأبناء المدينة حيث كان اللاعب معروفًا بمستواه الفني الممتاز وأخلاقه العالية في الملعب وخارجه.
محمد شوقي بدأ مسيرته في عالم كرة القدم منذ سن مبكر حيث انضم إلى نادي غزل المحلة ونادي دسوق واكتسب شهرة واسعة بفضل مهاراته العالية وحماسه الكبير داخل الملعب سرعان ما أصبح أحد أبرز لاعبي الفريق الأول في النادي، وأثبت نفسه كعنصر أساسي في التشكيلة الأساسية.
كان شوقي يطمح في الانتقال إلى الأندية الكبيرة في الدوري المصري الممتاز، وكان يمتلك العديد من العروض من أندية كبيرة لقد كان لاعبًا مثاليًا مخلصًا في تدريباته وأداءه كما أظهر العديد من الصفات القيادية التي جعلته يحظى باحترام الجميع في النادي.
اللاعب تعرض لأزمة صحية مفاجئة نقل على إثرها إلى مستشفى الزرقا المركزي حيث تم وضعه في وحدة العناية المركزة لتلقي العلاج اللازم، والأطباء أكدوا أن حالته كانت حرجة لكن لم يتمكنوا من إنقاذه وتوقف قلبه في نهاية المطاف، ليحزن الجميع على هذه الخسارة الكبيرة.
رحيل شوقي ترك فراغًا كبيرًا في أوساط نادي كفر الشيخ فقد كان يعتبر أحد أبرز لاعبيه في الفترة الأخيرة جميع زملائه في الفريق والمدربين عبروا عن حزنهم العميق على فقدان شخص كان يعتبره الجميع أخًا وصديقًا قبل أن يكون زميلًا في الملعب.
جماهير كفر الشيخ كانت في حالة من الصدمة والحزن العميق بعد سماع خبر وفاته حيث أن شوقي كان محبوبًا جدًا من قبل الجماهير بسبب تفانيه في اللعب وحماسه خلال المباريات لم تكن الجماهير في المدينة مستعدة لهذه الخسارة الفجائية حيث فقدت لاعبًا كان يمثل الأمل والطموح للمستقبل.
توالت رسائل التعازي من جميع الأندية المصرية حيث عبرت إدارة نادي كفر الشيخ وزملاء شوقي في النادي عن حزنهم العميق مؤكدين على الحزن الكبير الذي يشعر به الجميع لفقدان هذا النجم الشاب.
الوفاة المفاجئة لمحمد شوقي ستكون درسًا قاسيًا لجميع اللاعبين الشباب حياة قصيرة ولكن الزاخرة بالعطاء في عالم كرة القدم، تبرز قيمة العمل الجاد والالتزام، إلى جانب أهمية العائلة والمجتمع الرياضي في مسيرة أي لاعب.
لم يكن شوقي مجرد لاعب كرة قدم، بل كان أيضًا مثالًا للتواضع والنزاهة داخل المجتمع في النهاية تظل وفاة محمد شوقي خسارة كبيرة لنادي كفر الشيخ والكرة المصرية بشكل عام رغم فقر الزمن الذي قضاه في الملاعب إلا أن أثره الكبير سيبقى في ذاكرة الجماهير، وسيظل اسمه محفورًا في تاريخ النادي وقلوب كل من عرفه.