سياسة

رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية يقوم بجولة لمحطات نووية إيرانية

اخبار نيوز بالعربى

كتبت: إسراء عبدالله

-قام رئيس الوكالة الذرية التابعة للأمم المتحدة بجولة في محطتين إيرانيتين

لتخصيب اليورانيوم كانتا محور قلق غربي يوم الجمعة بعد أن قالت طهران إنها مستعدة لمعالجة “الشكوك” بشأن طموحاتها.

-تأتي زيارة المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي إلى إيران بعد تحذيره من أن “هوامش المناورة بدأت تتضاءل” بشأن برنامجها النووي.

-ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية أن جروسي زار يوم الجمعة منشأتي تخصيب نطنز وفوردو في وسط إيران.

-أظهرت صور نشرتها الوكالة أن جروسي كان برفقته المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي.

-ارتفعت التوقعات بأن يتخذ الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب موقفا أكثر صرامة مع طهران عندما يتولى منصبه في يناير،

على الرغم من أن صحيفة نيويورك تايمز ذكرت يوم الخميس أن حليفه الملياردير في مجال التكنولوجيا إيلون ماسك التقى سفير إيران لدى الأمم المتحدة في محاولة لنزع فتيل التوترات.

-تقول الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن إيران وسعت بشكل كبير مخزوناتها من اليورانيوم المخصب إلى 60 في المائة،

وهو المستوى الذي أثار قلقًا دوليًا لأنه أقرب كثيرًا إلى مستوى 90 في المائة المطلوب لرأس حربي نووي.

-قالت الوكالة التابعة للأمم المتحدة إن إيران هي الدولة الوحيدة غير النووية التي تخصب اليورانيوم إلى 60 في المائة.

‏- “حساسة للانتشار”-

-قال صامويل هيكي من مركز مراقبة الأسلحة ومنع الانتشار ومقره واشنطن،

إن جولة جروسي في المحطتين كانت “مهمة لكل من المراقبة الفنية والأسباب الرمزية”.

-قال هيكي “إن نطنز هي المنشأة الرئيسية لتخصيب اليورانيوم في إيران، في حين تضم فوردو بعض أجهزة الطرد المركزي الأكثر تقدما”.

-أضاف أن فوردو “من بين أكثر المواقع حساسية للانتشار النووي في إيران”.

-تأتي زيارة جروسى قبل اجتماع لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في وقت لاحق من هذا الشهر،

حيث يمكن لبريطانيا وفرنسا وألمانيا اقتراح قرار جديد ينتقد إيران.
-في محادثات مع رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية في طهران يوم الخميس،

قال الرئيس مسعود بزشكيان إن إيران مستعدة لحل أي “شكوك وغموض” بشأن طموحاتها النووية.

-قال رئيس معهد العلوم والأمن الدولي ديفيد أولبرايت لوكالة فرانس برس إن “إيران تريد أن تتصرف وكأنها ستتعاون من أجل تقويض الدعم لقرار قاس من مجلس الأمن”،

بينما تهدد في الوقت نفسه بالانتقام إذا أقر المجلس قرارا قاسياً.
-أعربت إدارة الرئيس جو بايدن المنتهية ولايتها عن تشككها في إظهار التعاون من جانب طهران.

-قال المتحدث باسم وزارة الخارجية فيدانت باتيل “في النهاية،

ما نريد أن نراه من إيران هو تغيير سلوكي فعلي وتحرك، وليس مجرد علامات أو مؤشرات على شيء ما”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى