
كتبت/ رنيم علاء نور الدين
في يوم لم يقل وصفه عن أنه يوم حزين يضرب العالم من بشاعة و قسوة البشر التي تزال مستمرة حتي اليوم ولكن سيأتي قرار سيغير ويحاسب كل من فعل تلك الجريمة البشعة بحق كائنات لا تتحدث ولا تفهم وكل ما تريده هو العيش في مأمن والبحث عن طعام وشراب فقط ..
فقد شهدت اليوم منطقة المزارع شمال مدينة الغردقة حادثة مأساوية تمثلت في نفوق 30 كلبا بلدي في ظروف غامضة، وبسبب ذلك أثار غضب واسع بين نشطاء حقوق الحيوان وسكان المنطقة. فيما تمكن أطباء بيطريون و متطوعون من إنقاذ 7 كلاب أخرى كانت في حالة حرجة ونقلها إلى مستشفيات بيطرية لتلقي العلاج اللازم.
كشف الفحص المبدئي أن الكلاب النافقة تناولت طعاما مسمم يحتوي على مادة الستركنين المحظورة دوليا، والتي تؤدي إلى وفاة الكائنات الحية خلال فترة قصيرة. ورجحت التحقيقات الأولية أن الطعام المسمم ألقي عمدا في المنطقة ليلًا، ما أثار موجة من التساؤلات حول المسؤول عن هذه الجريمة.
وكان هناك رد فعل سئ غاضب من الجميع حيث طالب عدد من الجمعيات والمنظمات الحقوقية بضرورة محاسبة المتسببين في الحادثة وتفعيل آليات رقابة صارمة لمنع تكرار مثل هذه الأفعال التي تهدد التوازن البيئي وتنتهك حقوق الحيوانات.
تم إخطار مديرية الطب البيطري ونقابة الأطباء البيطريين، حيث باشرت الجهات المعنية فحص الأسباب ومتابعة التحقيقات لتحديد الجناة. كما تولت سيارة تابعة لشركة النظافة بمدينة الغردقة نقل جثث الكلاب ودفنها وفقًا للإجراءات البيئية الآمنة.