كتبت: مريم رفعت
في حادثة مؤلمة هزت إحدى قرى مركز سمنود بمحافظة الغربية، أقدم والدان على قتل ابنتهما “ملك”، البالغة من العمر 17 عامًا، بدعوى “غسل العار” بعد الشك في سلوكها.
أثارت هذه الجريمة حزن الأهالي وأصبحت رمزًا للألم الناتج عن العنف الأسري.
تعود تفاصيل الواقعة إلى بلاغ تلقته مديرية أمن الغربية من أهالي القرية بوفاة “ملك” داخل منزلها. وأظهرت التحريات أن والدتها “عايدة” قامت بخنقها بغطاء الرأس، بمساعدة زوجها “محمد”، الذي قيدها وانهال عليها بالضرب، مما أدى إلى وفاتها.
خلال التحقيقات، أفاد الوالدان بأنهما “أقاما الحد” على ابنتهما بسبب سلوكياتها التي أثارت شكوكهما وشكوك الجيران.
وقد اعتمدت النيابة العامة في قرار الإحالة إلى محكمة جنايات المحلة على تقارير الطب الشرعي التي أكدت أن الوفاة جاءت نتيجة الخنق، بالإضافة إلى شهادات الجيران حول تعرضها لسوء المعاملة.
بناءً على توجيهات المحامي العام الأول لنيابات شرق طنطا، المستشار حلمي عطا الله، تقرر إحالة القضية إلى محكمة الجنايات، حيث من المقرر أن ينطق بالحكم في جلسة 18 نوفمبر الجاري.