سياسة

مصير التحالفات الإسرائيلية مع الأكراد والدروز

اخبار نيوز بالعربى

كتبت /كوثر عبدالعاطي محمود

دعا وزير الخارجية الإسرائيلي الجديد، جدعون ساعر، إلى تعزيز العلاقات مع المجتمعات الكردية والدرزية في منطقة الشرق الأوسط.

وفي حفل تسلمه المنصب من سلفه، يسرائيل كاتس، عرض ساعر رؤيته قائلاً إن “الأقليات في المنطقة تحتاج إلى التماسك معًا”. وأكد أن “الشعب الكردي يمثل أمة عظيمة، واحدة من الأمم التي تفتقر إلى الاستقلال السياسي، وهم حلفاؤنا الطبيعيون”.

وأشار ساعر إلى أن “الأكراد يعانون من القمع على يد إيران وتركيا”، مضيفًا أن على إسرائيل “مد يد العون وتعزيز العلاقة معهم، حيث إن لذلك أبعادًا سياسية وأمنية”.

كما تطرق الوزير الإسرائيلي إلى الأقليات الدرزية في سوريا ولبنان، مؤكدًا أنهم “شركاء محتملون”. وأوضح: “يجب أن نفهم أنه في منطقة سنظل فيها دائمًا أقلية، فإن التحالفات الطبيعية ستكون مع أقليات أخرى”.

وفي سياق آخر، اعترف رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ضمنيًا بمسؤولية إسرائيل عن تفجير أجهزة النداء الآلي “البيجر” التي يستخدمها حزب الله في لبنان.

وقال نتنياهو إن “هناك أشخاصًا في جهاز الأمن اعترضوا على هذه العملية”، مما يدل على مسؤولية إسرائيل. وقد أسفرت عمليات التفجير في سبتمبر الماضي عن مقتل 12 شخصًا وإصابة الآلاف.

وذكر نتنياهو أن جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) زرع مادة متفجرة في الآلاف من أجهزة “البيجر” قبل أن تصل إلى أعضاء حزب الله، لكن تل أبيب لم تعترف بمسؤوليتها حينها.

واتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بعض الأفراد في جهاز الأمن والمستوى السياسي بالاعتراض على هذه العملية، بالإضافة إلى مهام أخرى، مثل اغتيال أمين عام حزب الله حسن نصر الله، لأسباب تتعلق برفض التعاون مع الولايات المتحدة.

على الرغم من ذلك، استمر نتنياهو في تنفيذ هذه العمليات. كما اتهم “عناصر داخلية وخارجية بنشر الأكاذيب” حول المفاوضات لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة، مشيرًا إلى أن “حماس لم تشدد موقفها إلا بعد إعدام 6 رهائن في نفق برفح في أواخر أغسطس الماضي”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى