حوادث

تفاصيل مقتل ”رقية “ على يد زوجها فى سوهاج

نيوز بالعربي

كتبت ـ رغد غريب 

 

في واحدة من أبشع القصص التي هزت مركز العسيرات بسوهاج، استيقظ الأهالي على مأساة سيدة كانت تعيش حياة هادئة مع زوجها.

 

السيدة رقية. لم يكن أحد يتوقع أن تختتم حياتها بهذه الطريقة الوحشية على يد أحد المقربين منها، حيث كانت تهتم بشؤونها الخاصة و تعتني بأطفالها وتحاول أن تعيش حياة طبيعية في منزلها المتواضع بمركز العسيلات.

 

سرعان ما تحولت هذه الحياة الهادئة إلى كابوس عندما انفجر زوجها علاء م. (49 عامًا)، وهو موظف حكومي، غاضبا. انفجر علاء م. (49 عاماً)، وهو موظف حكومي، وعلى وجهه تعابير لا يمكن وصفها، وفي لحظة غضب شديد، انفجر في وجه زوجته بعصا، مما أدى إلى مشهد دموي و مقتلها في غرفتها.

 

وعندما وصل رجال الشرطة إلى مكان الحادث، وجدوا الجثة ملقاة وعليها آثار الاعتداء الرهيب، وقد تعرضت لوسيا التي كانت تأمل في مستقبل أفضل، للضرب المبرح على رأسها وجسدها، ووجدوا أن لوسيا التي كانت تأمل في مستقبل أفضل، قد رحلت عن هذا العالم بسبب اليد التي كانت تعتبرها ملاذها الآمن.

 

 

 

لقد ضرب على رأسه.

تساءل الجميع عن سبب قتل رجل لزوجته بهذه الطريقة الوحشية، لكن تفاصيل صادمة ظهرت عندما كشفت التحقيقات أن الزوج نفسه هو من اعترف للشرطة بأنه ضربها حتى الموت في نوبة غضب عارمة.

 

لا يوجد أي عذر لما حدث. …… من عرفوا رقية يشعرون بالحزن الشديد، ومن شاركوها معاناتها يشعرون بالألم.

 

انتهت الجريمة بالقبض على الجناة، لكن الألم الذي خلفه وراءهم يفوق الوصف. منذ تلك اللحظة تبدأ رحلة نحو العدالة، لكن في النهاية تبقى رقية تذكرة حزينة لضحية أخرى من ضحايا العنف الظالم.

 

تفاصيل القضية

تلقى اللواء صبري صالح عزب، مساعد وزير الداخلية ومدير أمن سوهاج، بلاغا من مأمور مركز شرطة العسيلات بالعثور على جثة سيدة في أحد المنازل، وتم نقلها إلى مشرحة مستشفى العسيلات المركزي.

 

و بمعاينة الجثة تبين وجود إصابات في الرأس وكدمات وسحجات في جميع أنحاء جسدها وأنها تعرضت للضرب المبرح.

 

وكشفت التحريات في الواقعة أن زوجها ”ع. م“ (49 سنة، موظف، مقيم معها) اعتدى عليها بالضرب بعصا و أصابها بجروح قاتلة.

 

تم القبض على المتهم بعد العثور بحوزته على أدوات الجريمة، وبسؤاله اعترف بما قام به، فتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button