
كتب كريم محمد علي.
قتل 25 شخصاً علي الأقل من بينهم 15 جندياً جراء انفجار اليوم السبت في محطة القطارات الرئيسية في إقليم بلوشستان الواقع في جنوب غرب باكستان،
فيما أعلن انفصاليون مسئوليتهم عن الحادثة.
وبحسب تصريح المحدث باسم الحكومة المحلية في الإقليم الواقع بمحاذاة أفغانستان وايران،
فإن عدد ضحايا الهجوم وصل إلي 25 شخصاً بينهم امرأة.
وندد رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف باستهداف المدنيين في المنشآت العامة قائلاً
بأن المسئول علي هذا العمل الإجرامي “سيدفع الثمن غالياً”
وأكد شريف بأن قوات الأمن تصر بكل حزم علي القضاء علي خطر الإرهاب.
وبعد مرور أكثر من ساعة علي التفجير الذي حدث في تمام الساعة 8.45 في محطة القطار المركزية في كويتا عاصمة إقليم بلوشستان،
أعلن المستشفي المركزي في الإقليم أنه ما زال يتلقي المصابين والجرحى.
مجموعة انفصاليين تتبني الهجوم.
وأعلن جيش تحرير بلوشستان، أحد أكبر الحركات الانفصالية في الإقليم مسئوليته عن الإنفجار.
وأكد الانفصاليين في بيان بأنهم استهدفوا وحدة للجيش الباكستاني كانت عائدة الي البنجاب عبر المحطة بعد دورة تدريبية في معهد المشاة.
وغالباً ما يكون جيش تحرير بلوشستان هو المسئول عن الهجمات الدموية التي تتم ضد الجيش الباكستاني والمدنيين،
حيث أعلن في أغسطس الماضي مسئوليته عن هجوم أسفر عن مقتل 39 شخصاً في عملية من الأكثر دموية في المنطقة.
ويعتبر بلوشستان هو أكبر إقليم في باكستان، وبالرغم من امتلاكه العديد من الموارد والثروات من المعادن والغاز،
إلا أنه من أفقر أقاليم الدولة، ويشهد مطالبات بالإنفصال والحكم الذاتي.