كتبت: إسراء عبدالله
-يفوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية.
-في النهاية قد يثبت هذا أن نتائج الانتخابات الكلاسيكية هي انتصار لمرشح “حان وقت التغيير”.
-كان الديمقراطيون دائمًا يحاربون استياء الناخبين من الوضع الراهن. لم يتمكنوا من إدارة حملة “البلاد على المسار الصحيح”. لذلك جربوا حيلة “الأفضل أن تكون من الشيطان الذي تعرفه” ويبدو أن هذا أثبت أنه أضعف من رسالة التغيير. كما هو الحال عادة.
-لماذا أصبح الديمقراطيون أكثر ثقة مع اقتراب يوم الانتخابات؟ لأنهم اعتقدوا شيئين. أولاً، كان هناك فجوة حماس بين ناخبيهم والجمهوريين.
وعلى وجه الخصوص، كان شعورهم هو أن الناخبات قد يتمردن ضد القوانين التي تقيد الإجهاض وقد يكرهن أيضًا الموقف “الذكوري” لترامب.
-سيكون هناك متسع من الوقت لتقييم هذا الأمر، لكن يبدو أن التقدير المبكر للغاية يشير إلى أن هذا الإيمان بحماس النساء لهاريس كان في غير محله. حدث شيء مماثل مع هيلاري كلينتون في عام 2016.
-الشيء الآخر الذي كانوا يأملون فيه هو أن تكون عمليتهم الأرضية المتفوقة (المتطوعون الذين يطرقون الأبواب للحصول على الأصوات) حاسمة. ربما يكون الأمر أنهم ببساطة بالغوا في تقدير ميزتهم أو على الأقل بالغوا في تقدير مدى أهميتها.
