كتبت: إسراء عبدالله
قبل عشرة أيام من مباراة المنتخبين الفرنسي والإسرائيلي في باريس، اقتحم نحو 25 متظاهرا مكاتب الاتحاد الفرنسي لكرة القدم مطالبين بعدم إقامة المباراة.
ودعا المتظاهرون إلى وقف الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة، وطالبوا الاتحاد بإلغاء المباراة ضمن دوري الأمم، وعلقوا لافتات حول الموضوع وهتفوا ضد إسرائيل.
وهتف المتظاهرون، وعلى أيديهم آثار الدماء: “يا جنود الاستعمار، اخرجوا من هنا”. وكتب على اللافتات التي رفعوها ، من بين أمور أخرى، هذا “لم يبدأ في 7 أكتوبر ايها الاتحاد قاطعوا إسرائيل” و”دوري أبطال أوروبا للإبادة الجماعية”.
وتوزع المعتصمون بين أروقة الجمعية والمنطقة الواقعة خارجها، بدعوى عدم إحداث أي أضرار في الممتلكات.
وقام نحو 30 شرطيا بمحاصرتهم وإخلائهم بشكل منظم من المكان.
وبحسب تقرير في فرنسا، تم ترتيب لقاء بين ممثلي المتظاهرين ومسؤولي الاتحاد .
