
كتبت/مريم مصطفى
شهدت منطقة المرج واقعة قتل مأساوية عندما أقدمت سيدة على قتل زوجها الكفيف ومحاولة التخلص من جثته، حيث تركتها حتى تعفنت قبل أن تسحبها إلى مدخل العقار، الواقعة تأتي ضمن سلسلة “دماء في عش الزوجية” التي تنشر تفاصيل جرائم مأساوية تهز المجتمع.
بدأت الحادثة عندما شكّت الزوجة في سلوك زوجها، وادّعت أنه ينفق أمواله على امرأة أخرى، ووفق التحقيقات، زعمت المتهمة أنها لم تعد تتحمل الحياة معه، مما دفعها للتشاجر معه يوم الجريمة، وحينما رفض إعطاءها المال، طعنته عدة طعنات بسكين، ثم هشمت رأسه بعصا خشبية حتى أردته قتيلًا.
و بعد تنفيذ الجريمة، قامت الزوجة بوضع جثة زوجها أسفل السرير في غرفة النوم ووجهت المروحة نحوها لإخفاء الرائحة، كما أخبرت أطفالها أن والدهم مريض وسينقل قريبًا إلى المستشفى ،وحين طلبت من أشقائها المساعدة في التخلص من الجثة ورفضوا، قامت في الفجر بسحب الجثة إلى مدخل العقار وتركها هناك، ثم عادت إلى شقتها لتنام.
في اليوم التالي، تجمّع الأهالي حول الجثة، وظهرت الزوجة تبكي بجوارها وتدعي الحزن، وخلال استجوابها من قبل الشرطة، تباينت أقوالها بين ادعائها أن الزوج مختفٍ منذ يومين وبين زعمها أنه تلقى تهديدات من مجهولين،إلا أن رجال المباحث شكّوا في أقوالها، خاصة بعد العثور على آثار دماء في الشقة.
و بعد تضييق الخناق عليها، اعترفت الزوجة بارتكاب الجريمة. وقررت النيابة حبسها على ذمة التحقيق، وإحالتها لاحقًا إلى المحكمة بتهمة القتل العمد.