
كتب كريم محمد علي.
أعلنت الصين اليوم عن قلقها من التوترات الزائدة في شبه الجزيرة الكورية، جاء ذلك بعدما أعلنت كوريا الشمالية عن اختبار أحد أقوي صواريخها لتعزيز قوة الردع ضد أعدائها.
وفي بيان علي لسان الناطق باسم الخارجية الصينية “لين جيان”، قال: بصفحتنا دولة مجاورة لشبه الجزيرة الكورية، تعرب بكين عن قلقها إزاء المستجدات في هذه المنطقة، وندعو لتسوية الوضع بشكل سياسي.
وكانت بيونج يانج قد أعلنت اليوم الخميس عن اختبار صاروخ باليستي عابر للقارات، إلا أنه سجل رقماً قياسياً يتجاوز اي صاروخ سابق.
ونقلت الوكالة تصريحات عن زعيم كوريا الشمالية “كيم جونج أون” من موقع الاختبار قائلاً: إن التحركات الخطيرة التي تقوم بها أعداء بلاده تؤكد ضرورة تعزيز قدرتنا النووية.
وعلي الجانب الآخر، قال الجيش الكوري الجنوبي بأنه رصد صاروخاً باستيا بعيد المدي، تم إطلاقه من منطقة قريبة من “بيونغ يانغ”، وقطع مسافة 1000 كيلو متر بعدما تم إطلاقه علي مسار مرتفع.
وصرحت هيئة الأركان في كوريا الجنوبية بأن جارتها الشمالية ربما أجرت اليوم تجربة لصاروخ باليستي بعيد المدي يعمل بالوقود الصلب، مشيرة إلي أن الصواريخ التي تعمل بالوقود الصلب المدمج هي أسهل من حيث الحركة و الإخفاء، ويمكن إطلاقها بشكل أسرع من الأسلحة التي تعمل بالوقود السائل.