تحقيقات في مقاطعة يورك حول طلبات تسجيل ناخبين مشبوهة في بنسلفانيا

 مقاطعة يورك في بنسلفانيا تواجه “وفرة زائدة” من طلبات تسجيل الناخبين

يورك، بنسلفانيا- تنظر مقاطعة يورك في ولاية بنسلفانيا الأمريكية، التي تعتبر ساحة معركة حاسمة في الانتخابات، في “وفرة زائدة” من نماذج تسجيل الناخبين وطلبات بطاقات الاقتراع بالبريد التي تم إرسالها إلى مكتب الانتخابات.

هذا يأتي بعد أن تلقت مقاطعة لانكستر المجاورة آلاف النماذج التي تم تصنيفها احتيال محتمل.

وفي تصريح لقناة فوكس 43، قال المسؤول الانتخابي ويلر: “ليس من غير المعتاد تلقي كميات كبيرة من تسجيلات الناخبين أو طلبات الاقتراع، لكن ما حصل هو زيادة غير عادية من منظمة معينة”.

و أضاف: “نحتاج إلى القيام بواجبنا قبل أن نتخذ أي اتهامات، وذلك عندما لا تكون لدينا البيانات الداعمة”.

تصريحات ويلر تأتي في وقت يتواصل فيه التحقيق في مقاطعة لانكستر، حيث أفاد المسؤولون بوجود تسجيلات احتيالية بين 2500 استمارة وصلت إلى مكتب الانتخابات قبل الموعد النهائي للتسجيل في 21 أكتوبر الجاري.

وأشارت المدعية العامة لمقاطعة لانكستر، هيذر آدامز، في مؤتمر صحفي يوم الجمعة، إلى أن العديد من الطلبات كانت تحمل نفس خط اليد وتم ملؤها في نفس اليوم بتوقيع غير معروف. كما أوضحت أن بعض الطلبات تعود للناخبين مسجلين سابقا، وأن التوقيعات الموجودة لا تتطابق مع تلك المدونة في الطلبات.

و أفادت آدامز بأن حوالي 60% من الطلبات التي تم التحقيق فيها حتى الآن تم تحديدها احتيالية، لكنها لم تكشف عن العدد الإجمالي للطلبات التي تم التحقيق فيها.

و أوضحت أن المشاكل تشمل أسماء مزيفة ومعلومات تعريف خاطئة وعناوين غير دقيقة.

و أضافت: “في بعض الحالات، احتوت الطلبات على معلومات تعريف صحيحة، لكن الأفراد المدرجة في الطلبات أكدوا أنهم لم يطلبوا النموذج”، مشيرة إلى أن التوقيع الموجود ليس توقيعها.

و أكدت آدامز أن التسجيلات الاحتيالية مرتبطة بعملية ترويج واسعة النطاق بدأت منذ يونيو الماضي، وأن معظم الطلبات تعود إلى 15 أغسطس. كما أكدت على أن التحقيق لا يزال مستمرا لتحديد الأطراف المعنية.

ولفتت آدامز إلى أن مقاطعتين أخريين، لم تفصح عن اسميهما، تلقتا طلبات مشابهة وهي قيد التحقيق حاليًا.