
كتبت: إسراء
انتهت اليوم جولة المحادثات الرباعية التي جرت بالعاصمة القطرية الدوحة، بشأن إمكانية التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بغزّة، وإبرام صفقة تبادل للأسرى.
شارك في اجتماع الدوحة كل من رئيس الموساد، دافيد برنياع، ورئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية،
وليام بيرنز، ومدير المخابرات العامة المصرية، حسن رشاد، ورئيس وزراء قط ووزير الخارجية، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.
مصادر إسرائيلية ادعت إحراز تقدم خلال اللقاء في “فحص خطط جديدة قد يتم قبولها في حال طرحها على الطاولة”، حسبما نقلت “القناة 12” العبرية.
في المقابل، نفت مصادر إسرائيلية أخرى إمكانية حدوث تقدم في المحادثات، طالما أن “إسرائيل” وحماس لا تقدمان تنازلات،
بحيث تتمسك الأخيرة بمطالبها بوقف الحرب، والانسحاب الكامل من غزّة، فيما ترفض الأولى سحب قواتها من محور “فيلادلفيا” وإنهاء الحرب.
أحدث التقديرات الإسرائيلية -وفقا للقناة 12- أشارت إلى أنه لن يتم اتخاذ قرارات بخصوص مقترح تبادل أسرى قبل انتخابات الرئاسة الأميركية، التي ستجري يوم الثلاثاء من الأسبوع المقبل.
في الأثناء، اكتفى مكتب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بالتصريح بعودة رئيس الموساد،
بعد أن ناقش في الدوحة مقترحًا جديدًا -سيعرضه الوسطاء على حماس- يأخذ في الاعتبار التطورات الأخيرة.
من جهتها، تسعى حركة “حماس” التوصل إلى صفقة شاملة تنتهي بموجبها الحرب مرة واحدة وإلى الأبد، يتخللها أيضًا،
إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين مقابل عدد متفق عليه من الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.