
كتبت: إسراء عبدالله
-تريد حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من قوات اليونيفيل،
وهي القوة المفوضة من الأمم المتحدة المنتشرة على طول الحدود الفعلية بين البلدين،
أن توسع نطاقها ليشمل المناطق الواقعة شمال نهر الليطاني، والتي كانت في السابق الحد الأعلى لمنطقة مسؤولية قوات حفظ السلام،
بحسب دبلوماسيين وأشخاص مطلعين على المحادثات.
-قالت إسرائيل أيضا إنها تريد قوات دولية لمراقبة المناطق في محافظة البقاع الشرقية وتلك القريبة من الحدود السورية إلى الشرق والشمال من لبنان، بحسب هؤلاء الأشخاص.
-سيتم كل هذا بالتزامن مع جيش لبناني أكثر قوة وتمكينا. لكن دبلوماسيين قالوا إن :
من غير المرجح أن توافق لبنان على بعض حزمة المطالب الإسرائيلية، والتي تشمل أيضا حرية سلاحها الجوي في التحليق فوق لبنان.
-قال الأشخاص إن نجاح إسرائيل في إضعاف الجماعة المسلحة على مدى الشهر الماضي شجعها على اتخاذ موقف متطرف.
-مطالب إسرائيل، التي أطلق عليها بعض الدبلوماسيين “1701 زائد”،
من شأنها أن تستلزم دورًا أكثر قوة لقوات اليونيفيل، التي يحكمها قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701.
-إسرائيل تدفع الآن نحو توسيع تفويض اليونيفيل لتغطية منطقة أوسع لمنع تهريب الأسلحة والأموال إلى حزب الله،
كما قال أشخاص مطلعون على المحادثات.
-كما تريد أن تتمكن قوات اليونيفيل من إجراء عمليات تفتيش للممتلكات الخاصة.
-يقول دبلوماسيون إن حكومة نتنياهو تريد منع حزب الله – القوة السياسية والعسكرية المهيمنة في لبنان – من استعادة قوته.