
كتبت / صباح جمال الدين
أثارت قضية هدم قبة ( مستولدة محمد علي باشا ) بالامام الشافعي حالة من الغضب و الجدل الواسع على
منصات التواصل الاجتماعي،
حيث تداول المستخدمون صورًا توثق عملية الهدم
حيث تعد القبة جزءًا من التراث المعماري والتاريخي المصري،
وقد أثارت الحادثة ردود فعل واسعة، ما دفع النائب عبد المنعم إمام،
رئيس حزب العدل وعضو مجلس النواب، إلى تقديم طلب عاجل
إلى وزير السياحة والآثار للاستفسار عن أسباب هذا الهدم.
وقال إن هذا العمل يعد تهديدًا للمباني الأثرية والتراثية والتي تعتبر جزءًا أساسيًا
من الحضارة المصرية، فالحفاظ على هذه المواقع يتطلب جهودًا مكثفة وتعاونًا
بين الوزارات المختصة بالترميم والصيانة
ومن جانب اخر قال أحد كبيري الاثريين بوزارة السياحة والآثار إن تلك القبة ليست أثر،
وغير مسجلة ضمن قائمة عداد الآثار،
وتعود أزمة هدم المقابر التاريخية إلى عام 2021، عندما الحكومة المصرية
عن البدء فى تطوير محور صلاح سالم، و أدى ذلك إلى إزالة مدافن مجاورة وتسعى الحكومة
إلى إنشاء محاور مرورية جديدة تربط شرق وجنوب القاهرة عبر هذه الجبانات التاريخية.