
كتبت: مريم علي
اعتنت السيدة الماليزية نورول سيازواني لمدة 6 سنوات بزوجها المصاب بالشلل بعد تعرضه لحادث سيارة.
وظلت خلال هذه الفترة بتوثيق حياتها اليومية كمقدمة رعاية لزوجها على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقامت بمهامها اليومية التغذية من خلال أنبوب الأنف وتغيير الحفاضات والمساعدة في إعادة تأهيله بدنيًا حتى يستعيد عافيته.
وقالت نورول: “كنت خائفا للغاية في كل مرة يسعل فيها”، وكنت أعتني به كل يوم وكانت عائلتي تأتي لمساعدتي كل يوم حتى أتمكن من الراحة، وكثيرًا ما كنت أشتري المستلزمات المعيشية من مأكل ومشرب لأطفالي وزوجي بنفسي، وكان الأمر مرهقًا للغاية.وفي النهاية تعافى زوجها وتمكن من إعادة تأهيله بدنيًا واستعاد عافيته، لكن قصة الحب هذه كانت نهايتها حزينة.
وبمجرد أن أصبح قادرًا على الوقوف على قدميه والمشي بمفرده، قرر طلاق زوجته نورول والزواج من امرأة أخرى.
وهنأت زوجها السابق وزوجته الجديدة، “مبروك لزوجي، أتمنى أن تكون سعيدًا بالإنسانة التي اخترتها.”
ورغم ردود أفعال محبي نورول الذين انتقدوا طليقها لتخليه عنها، إلا أن نورول دافعت عنه وطالبت متابعيها بالتوقف عن مضايقة الزوجين.
وقالت أيضًا أريد أن أعتذر لزوجي السابق وزوجته الجديدة وعائلاتهما فيما يتعلق بهذا المنشور الذي انتشر على فيسبوك، كل ما حدث كان خطأي، وليس المقصود من منشوراتي على فيسبوك التسبب في العار أو إثارة السخرية، ولكن لمنع المزيد من الافتراءات