كتبت: إسراء عبدالله
علي ألفونة في معهد دول الخليج في واشنطن:
مع كفاح حزب الله اللبناني – وهو عنصر أساسي في استراتيجية الدفاع الإيرانية والرادع الرئيسي ضد إسرائيل،
وبشكل غير مباشر، الولايات المتحدة – تناقش وسائل الإعلام التي تسيطر عليها الدولة في إيران علنًا الاندفاع النووي كوسيلة لاستعادة التوازن.
من اللافت للنظر أن المشرعين الإيرانيين يشاركون في هذا النقاش – في 9 أكتوبر، أرسل 39 عضوًا في البرلمان رسالة إلى المجلس الأعلى للأمن القومي تدعو إلى “مراجعة العقيدة النووية الإيرانية”.
في مقابلة حديثة مع صحيفة شرق الإصلاحية، أكد أحمد بخشايش أردستاني، عضو لجنة الأمن القومي والشؤون الخارجية،
على هذا الرأي، مؤكداً على حاجة إيران إلى تطوير سلاح نووي.
17 أكتوبر- قال أردستاني، كما نقلت صحيفة شرق إن إيران ربما تمتلك بالفعل قنبلة نووية:
“انظر إلى خطاب مسعود بيزشكيان في نيويورك”، في إشارة إلى خطاب الرئيس الإيراني أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.
“قال الرئيس إذا تخلت إسرائيل عن أسلحتها، فسنفعل الشيء نفسه”.
-في تفسيره لتصريحات بيزشكيان، قال أردستاني:
“هذا لا يعني أننا سننزع سلاحنا ونتخلص من صواريخنا وطائراتنا بدون طيار. ما يعنيه هو أن إيران بنت بالفعل قنبلة نووية، لكن لم يتم الإعلان عن ذلك”.
-قال بيزيشكيان بشكل غير مباشر أنه إذا تخلت إسرائيل عن سلاحها النووي، فإن إيران ستفعل الشيء نفسه أيضًا”.
-عندما سأله الصحفي مباشرة، “إذن، هل تعتقد حقًا أن إيران قد بنت بالفعل قنبلة نووية؟” أجاب أردستاني: “نعم، أعتقد ذلك.
وإذا لم تكن قد فعلت ذلك، فيجب أن نصل إلى هذه النقطة في أقرب وقت ممكن!”
