
كتب كريم محمد علي.
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الأحد بأن زعيم حزب الله اللبناني الحالي نعيم قاسم قد غادر الي إيران خوفاً من تهديدات الإحتلال الإسرائيلي بإغتياله.
ونجحت قوات الاحتلال الإسرائيلي بالتعاون مع الإستخبارات في إغتيال قادة الصف الأول من حزب الله اللبناني وكذلك قادة حركة حماس في غزة منذ بدء عملية الإبادة الجماعية في غزة وكذلك الحرب علي جنوب لبنان، والتي كان أهمهم قائد حركة حماس الشهيد البطل يحيي السنوار، وكذلك الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله.
وكان رئيس دولة الكيان الإسرائيلي المحتل اسحاق هوتسوغ قد أعلن تهديده لنائب الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم بأن مصيره سيكون مثل أسلافه الذين نجحت إسرائيل في إغتيالهم.
ولم يعلن حزب الله اللبناني منذ إغتيال حسن نصر الله عن القائد والأمين العام الجديد للحزب، بينما تحدث نعيم قاسم في عدة خطابات بعد حادث الإغتيال بصفته نائب الحزب.
وفي الكلمة الأخيرة التي ألقاها نعيم قاسم والثالثة له بعد إغتيال حسن نصر الله، صرح قائلاً: أقول للجبهة الداخلية في اسرائيل بأن الحل هو وقف إطلاق النار.
وتابع نائب حزب الله قائلاً: إذا رفض العدو وقف إطلاق النار فنحن مستمرون، ومع استمرار الحرب ستزداد المستوطنات الغير مأهولة بالسكان، وسيكون ما يقرب من مليوني شخص في دائرة الخطر.
وأكد قاسم بأن لحزب الله الحق في استهداف أي نقطة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، سواء في شمال إسرائيل أم جنوبها وسنختار النقطة المناسبة.
وأوضح بأن حزب الله انتقل من مرحلة الإسناد لشعب غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي في أكتوبر من العام الماضي إلي مرحلة المواجهة المباشرة مع دولة الكيان الإسرائيلي منذ عملية تفجير البيجر في سبتمبر الماضي، والتي تبعها إغتيال حسن نصر الله في نفس الشهر.
وأشار إلي أن حزب الله استعاد عافيته بعد إغتيال قادته ورمم جراحه، مشيراً إلي أنه تم وضع بدائل في كل مراكز القيادة وأنه لا يوجد مركز قيادي شاغر الآن في الحزب.