سياسة

إسرائيل ولبنان وسراب الشرق الأوسط الجديد

اخبار نيوز بالعربى-سياسة

كتبت : إسراء عبدالله

مقال لغسان سلامه في الفايننشال تايمز، والتى جاءت خلاصته:

1/ لطالما حاول القادة إعادة تشكيل الشرق الأوسط. لكن من روما إلى العثمانيين وصولًا إلى القوى الحالية،

تظل التنوعات الاجتماعية العميقة وعدم الاستقرار السياسي في هذه المنطقة مقاومة لأي سيطرة.

2/ دول هشة مثل لبنان تبقى عرضة للصراعات العرقية وسوء الإدارة السياسية.

حتى “الدول القومية” الحديثة تواجه عدم استقرار مستمر. هل يمكن للقوة حقًا أن تحل هذا؟

3/ من فشل القومية العربية في مصر إلى طموحات إيران الإقليمية، حاولت القوى الخارجية فرض السيطرة.

التحركات الأخيرة لإسرائيل هي جزء من هذا الصراع المستمر على الهيمنة.

4/ بعد هجمات حماس في 2023، دفع نتنياهو نحو نفوذ إقليمي أوسع، بقصف غزة وحزب الله وحتى إيران.

لكن هل ستؤدي هذه الانتصارات التكتيكية إلى تغيير دائم؟

5/ التاريخ يُظهر أن المحاولات لإعادة تشكيل الشرق الأوسط غالبًا ما تنتهي بالفشل.

قادة إسرائيليون سابقون مثل بيغن وشارون تعلموا هذا الدرس المرير. هل سينجح نتنياهو؟

6/ القوة العسكرية شيء، لكن الهيمنة الدائمة تتطلب أكثر من القنابل والخرائط.

هل يمكن للقوة حقًا أن تُهدئ المنطقة أم أن رؤية إسرائيل مجرد محاولة عابرة أخرى للسيطرة؟

7/ النهج الحالي لإسرائيل قد يزيد من عدم الاستقرار على المدى الطويل،

مما يخلق مزيدًا من الاستياء ويشعل مقاومات مستقبلية من مجموعات مثل حماس وحزب الله. هل التاريخ سيعيد نفسه؟

8/ يبقى الجوهر: حقوق الفلسطينيين.

حتى يتم الاعتراف بحقوقهم السياسية،

لن يحقق أي نصر عسكري السلام. هل يمكن الوصول لحل حقيقي دون ذلك؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى