
كتبت نورهان حماده
أعلنت مصادر إسرائيلية رسمية عن مقتل زعيم حركة حماس الحالي “يحيى السنوار”، الذي تم قصفه مصادفة حسب تعبيرات الجيش الإسرائيلي، الذي كان يقصف منزلًا في رفح جنوب قطاع غزة، ليعلن بعدها بساعات قليلة عن تصفية السنوار.
واعتبر وزير الخارجية الإسرائيلي “إسرائيل كاتس” أن مقتل السنوار هو نصر كبير ووصفه بالعقل المدبر للمذابح والمجازر منذ يوم 7 من أكتوبر، وأضاف “إنجازًا عسكريًا ومعنويًا كبيرًا وانتصارًا للعالم الحر”، مشيرًا بأن مقتل السنوار سوف يمهد الطريق لتغيير جديد في واقع غزة بدون سيطرة حماس وإيران وسيفتح بابًا لاحتمالية الإطلاق الفوري لسراح الأسرى.
وفي هذا السياق، أعلن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي بأنه تم تصفية الرأس المدبر لمجزرة السابع من أكتوبر، موضحًا أن عملية مطاردة السنوار قد استغرقت عامًا كاملًا، وعلى الرغم من مصادفة إغتياله إلا أن أدرعي أضاف بأن الجيش الإسرائيلي قد نفذ عشرات العمليات على مدار الأشهر الأخيرة والتي أدت إلى تقليص منطقة عمل السنوار ما ساهم في القضاء عليه أخيرًا.
وفي حين أن حركة حماس لن تصرح حتى الآن في بيان رسمي عن اغتيال زعيم الحركة يحيى السنوار مؤكدة أنه لا صحة لبيان منسوب إليها في هذا الصدد، أكدت الشركة الإسرائيلية إن فريق الطب الشرعي التابع لها قد تمكن من تحديد هوية جثة السنوار وذلك من خلال تحليل صورة أسنانه.
وأكدت مصادر إسرائيلية بأن إسرائيل تمتلك الحمض النووي وبصمات الأصابع الخاصة بـ السنوار منذ فترة وجوده داخل السجن، وأن عينات الحمض النووي المأخوذة من الجثة قد وصلت إلى الطب الشرعي الذي أكد مطابقتها للحمض النووي للنسوار وذلك بعد الحصول على النتائج النهائية التي استغرقت نحو 4 ساعات من الفحص.