كتبت/ كوثر عبدالعاطي محمود
تدفق السياح إلى معبد أبو سمبل قبل حدث “تعامد الشمس”
شهد معبد أبو سمبل اليوم، الخميس، إقبالاً كبيراً من السياح من مختلف دول العالم، الذين توافدوا لاستكشاف آثار الحضارة المصرية العريقة في جنوب مصر، وذلك قبيل الحدث المرتقب “تعامد الشمس” على قدس أقداس الملك رمسيس.
وصل الزوار الأجانب إلى مدينة أبوسمبل عبر رحلات برية على طريق “أسوان – أبوسمبل” الدولي، فضلاً عن الرحلات الجوية إلى مطار أبوسمبل الدولي، بالإضافة إلى رحلات البواخر السياحية في نهر النيل.
وقد نجحت إدارة منطقة أبوسمبل الأثرية، بإشراف الأثري أحمد مسعود، في تسهيل دخول آلاف السائحين إلى المعبد عبر 12 بوابة إلكترونية مدعومة بالنظام الجديد للتذاكر الإلكترونية، كما تم توفير سيارات “جولف كار” لمساعدة السياح، خاصة كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة.
استمع السياح إلى شروحات تفصيلية عن الحضارة الفرعونية القديمة، وقصة بناء المعبد، وكذلك قصة إعادة اكتشافه في العهد الحديث عام 1913 بعد أن كان مدفوناً تحت الرمال لقرون عدة. كما تعرفوا على ظاهرة “تعامد الشمس” على قدس أقداس المعبد الكبير لرمسيس، والتي تحدث مرتين سنوياً فقط، في 22 أكتوبر و22 فبراير.
