
كتبت: إسراء عبدالله
عقد الاتحاد الأوروبي قمته الأولى مع دول الخليج الأربعاء في إطار جهود دبلوماسية يبذلها التكتل للتقارب مع دول صديقة في مناطق بعيدة لحشد الدعم الدولي لعزل روسيا.
ومنذ غزو موسكو لأوكرانيا، سعى الاتحاد الأوروبي الذي يضم 27 دولة إلى التواصل مع تكتلات إقليمية أخرى،
فعقد قمته الأولى مع دول رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)،
وقمته الأولى منذ ثماني سنوات مع مجموعة دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي.
-يهدف الاتحاد من الاجتماع بدول مجلس التعاون الخليجي الست إلى جعل العلاقة أكثر استراتيجية في اعتراف بنفوذ تلك الدول خاصة في الصراعات في أوكرانيا والشرق الأوسط.
-في بيان مشترك في ختام القمة،
قال الطرفان إنهما سيعيدان إحياء محادثات بدأت قبل 35 عاما بشأن اتفاقية للتجارة الحرة جرى تعليقها في 2008.
وسيعقد الطرفان أيضا قمة كل عامين على أن يكون الاجتماع المقبل في السعودية عام 2026.
-ستهدف الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والبحرين والكويت وعمان وقطر والسعودية والإمارات إلى تعزيز التعاون في مجالات التكنولوجيا النظيفة،
والمعادن المهمة اللازمة في التحول إلى الطاقة الخضراء، والطاقة المتجددة، وإنتاج الهيدروجين.
-سعت بروكسل إلى أن يتفق شركاؤها في مجلس التعاون الخليجي على لغة قوية بشأن الهجوم العسكري الروسي على أوكرانيا.
وأكد البيان الختامي سيادة الدول وندد بالهجمات على المدنيين والبنية التحتية الحساسة وعبر عن الاستياء من “الحرب الممتدة”.
-ذُكرت روسيا فقط في إشارة إلى قرار الأمم المتحدة الذي ينتقد العدوان الروسي وكذلك في مطالبة بسحب قواتها من أوكرانيا.
-حثت أورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبية دول الخليج على استخدام نفوذها في إحلال السلام في أوكرانيا.
-ذكرت فون دير لاين لزعماء الاتحاد الأوروبي والخليج، ومن بينهم ولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان،
“أعلم مدى حساسيتكم بشأن فكرة السيادة، وأنا واثقة من أننا بوسعنا العمل معا والاعتماد عليكم لوقف هذه الحرب الروسية غير المشروعة”.
-في الشرق الأوسط، عبر البيان عن “القلق البالغ”
بسبب التطورات في إسرائيل وغزة ولبنان، ودعا إلى الوقف الفوري لإطلاق النار وحث جميع الأطراف على الامتثال لالتزاماتهم بموجب القانون الدولي.