بايدن وهاريس: لا مكان للكراهية ضد الفلسطينيين والعرب والمسلمين في أمريكا

ندد الرئيس الأمريكي جو بايدن و نائبته كامالا هاريس بالكراهية الموجهة ضد الفلسطينيين والعرب والمسلمين، وذلك بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لمقتل الطفل الأمريكي من أصل فلسطيني وديع الفيومي.

في بيان نشره البيت الأبيض، دعا بايدن إلى توحيد الصفوف لدعم جميع الأمريكيين بغض النظر عن عروقهم أو عقيدتهم.

وذكر عائلة الفيومي، قائلاً: “بعد مرور عام، ما زلنا نفكر فيهم. نحن ممتنون التعافي والدة وديع، حنان شاهين، ولصوتها القوي من أجل السلام. أيام مثل هذه صعبة لأنها تعيد لهم ذكرى كل شيء”.

و أضاف بايدن: “دعونا نتخذ خطوات تكريما لذكرى وديع، ونعبر عن رفضنا الكراهية في أمريكا، بما في ذلك كراهية الفلسطينيين والعرب والمسلمين. يمكننا جميعًا أن نرفض الكراهية و نكشف المعلومات المضللة التي تهدف إلى تأليبنا ضد بعضنا البعض”.

وأكد الرئيس الأمريكي على أهمية تجاوز الانقسامات والمعتقدات المختلفة لتعزيز التفاهم والوحدة في البلاد، مشددا على أنه لا ينبغي أن يتعرض أي شخص للعنف أو خطاب الكراهية بسبب هويته.

من جانبها، أكدت نائبة الرئيس كامالا هاريس أنه لا مكان الكراهية في أمريكا، مشيرة إلى أن المبادئ التأسيسية للأمة تضمن حق كل فرد في العيش بعيدًا عن العنف والكراهية.

وأشارت إلى زيادة الحوادث المعادية للإسلام والعرب في أمريكا، بما في ذلك التنمر والمضايقات عبر الإنترنت وجرائم الكراهية.

و أعربت هاريس عن عزمها و فريقها على جعل مواجهة الكراهية أولوية وطنية، مؤكدًا التزامهم بالعمل نحو بناء وطن يستطيع فيه الجميع العيش بأمان بعيدًا عن الكراهية والتعصب والعنف.