
كتبت/كوثر عبدالعاطي محمود.
*من يوم دراسي عادي إلى مأساة مروعة*
لم يكن أحد من طلاب جامعة الجلالة يتوقع أن تلك اللحظات الهادئة التي مرت عليهم وهم في مسترخين داخل الأتوبيس في طريقهم إلى منازلهم مثل كل يوم ؛ ستنتهي بكارثة قلبت حياتهم وحياة أسرهم رأسا على عقب، إذ تم انقلب الأتوبيس الذي كان ينقل طلاب معظمهم من كلية الطب بجامعة الجلالة على طريق الجلالة – الزعفرانة أسفر عن مصرع 12 طلاب وإصابة 40 آخرين، بحسب بيان وزارة الصحة، ليصبح الحادث واحدا من الحوادث المروعة التي شهدتها مصر خلال هذه الفترة.
*فرق الإسعاف تصل الي موقع الحادث بعد دقائق قليلة من وقوع الحادث*
تلقت غرفة عمليات الإسعاف بمحافظة السويس بلاغا بوجود حادث انقلاب أتوبيس على طريق الجلالة. كانت الاستجابة فورية وسريعه لدفع بسياره الاسعاف ، وتم الدفع بـ 30 سيارة إسعاف إلى مكان الحادث، لنقل المصابين و المتوفين إلى مجمع السويس الطبي. الوقت كان مهما جدا ؛ كل دقيقة تكون فارقة بين الحياة والموت لجميع المصابين .
وصلت سيارات الإسعاف وبدأت في نقل الضحايا، منهم في حالة حرجة، وآخرون فقدوا حياتهم في لحظات.
*وتم صدور قرارات عاجلة من 3 وزارات*
تقدم الدكتور “أيمن عاشور” وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور عادل العدوي رئيس مجلس أمناء جامعة الجلالة، والدكتور “محمد الشناوي” رئيس الجامعة وأسرة أعضاء هيئة التدريس بالجامعة والعاملين والطلاب ، بالتقدم بأخالص التعازي لأسر طلاب جامعة الجلالة الذين وافتهم المنية ، إثر انقلاب الأتوبيس الذي كان ينقلهم بعد انتهاء اليوم الدراسي.
وأعربه الجامعة عن خالص تعازيها في وفاة أبنائها الطلاب،
وتؤكد توفير أوجه الرعاية الطبية والعلاجية للطلاب المصابين متمنية لهم الشفاء العاجل.
وانتقلت سيارات الإسعاف إلى مكان الحادث في إطار التنسيق الكامل مع وزارة الصحة، وتم نقل الطلاب المتوفين والمصابين إلى مجمع السويس الطبي، حيث أسفر الحادث عن وفاة وإصابة عدد من الطلاب.
من جانبها، تتابع الدكتورة مايا مرس، وزيرة التضامن الاجتماعي، حادث انقلاب الأتوبيس الذي وقع على طريق الجلالة – العين السخنة،
متجها نحو طريق “الزعفرانة – السويس”، وأسفر عن إصابة 25 طالبًا ووفاة 12 آخرين.
الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان.
اصدر بيان رسمي بتفاصيل الحادث المؤلم. إلى مصرع 12 طلاب وإصابة 40 آخرين.
الوزارة رفعت حالة الطوارئ في جميع المستشفيات المحيطة،
تم إرسال الدكتور محمد الطيب، نائب الوزير، إلى مجمع السويس الطبي لمتابعة حالة المصابين والتأكد من رعايتهم الطبيه الجيده واعطائهم العلاج المناسب، و أصدرت وزارة الصحة في بيانها أنه تم اتخاذ الإجراءات اللازمه لتقديم كل الرعاية الممكنة للمصابين،
وأيضا دعم أسر الطلاب الذين فقدوا حياتهم في هذا الحادث المأساوي.
ووجهت وزيرة التضامن فرق الحماية الاجتماعية والهلال الأحمر المصري بسرعة التحرك والتواجد الفوري في موقع الحادث بالتنسيق مع مديرية التضامن الاجتماعي بالسويس، مؤكدة على ضرورة تقديم كافة التدخلات الإنسانية المطلوبة. كما شددت على اتخاذ الإجراءات اللازمة لصرف التعويضات المناسبة وفق اللوائح والقوانين المعمول بها، معربة عن خالص تعازيها لأسر الضحايا.