
كتب كريم محمد علي.
كشفت مصادر أن الجيش الإسرائيلي قرر بدء ترشيد استخدام القذائف بسبب النقص في كميات الزخيرة، وذلك بحسب صحيفة “هآرتس”، وبحسب التصريحات فإن الجيش الإسرائيلي سيبدأ الأن فى تبني “إقتصاداً صارماً” في حربه.
وأشارت المصادر إلي أن سياسة الجيش الإسرائيلي الجديدة في استخدام القذائف الصاروخية ستمكن القيادات العليا من تحديد أولويات استخدام هذه الأسلحة حسب أهداف الحرب، وذلك بعدما كانت هذه المسئولية تابعة للرتب الأقل.
يأتي ذلك فيما أعلنت المملكة المتحدة وكذلك ألمانيا وكندا في وقت سابق عن فرض قيود جديدة علي صادراتهم من الأسلحة لدولة الاحتلال الإسرائيلي.
وفي ضوء هذه القرارات، أعرب مسئولون أمنيون في إسرائيل عن مخاوفهم من قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتأخير زيارة وزير دفاعه يوآف غالانت للولايات المتحدة الأمريكية.
ووفقاً لتصريحات مسئولين كبار في تل ابيب، فإنه من المقرر أن تتناول زيارة وزير الدفاع الإسرائيلي بنظيره الأمريكي “لويد اوستن” وشخصيات أخري رفيعة المستوى في أمريكا، احتياجات الجانب الإسرائيلي من الأسلحة بعد قيود الاتحاد الأوروبي، وذلك بجانب التحدث بشأن الضربة الإسرائيلية المتوقعة لإيران.
وخلال الأسبوع الماضي، تحدث نتنياهو مع الرئيس الأمريكي جو بايدن ونائبته كامالا هاريس بشأن الحرب الإسرائيلية علي غزة ولبنان، وكذلك الضربة الإسرائيلية لإيران.
وتم تنسيق زيارة غالانت للولايات المتحدة الأمريكية علي خلفية الرد الإسرائيلي علي استهداف إيران لتل أبيب بالصواريخ، إلا أن المصادر أكدت أن وزير الدفاع كان ينوي مناقشة الحرب علي لبنان والتطورات في غزة وكذلك احتياجات الدولة الصهيونية من الأسلحة مع استمرار القتال.