كتبت/امير نزيه
إعتصرت ألما وحزنا عندما شاهدت مدرجات استاد القاهرة تكاد تكون خاويه من الجماهير في مباراة مصر وموريتانيا الأخيرة بتصفيات أمم أفريقيا المؤهلة للمغرب 2025 .
تساءلت عن السبب الذي أدى إلى عزوف جماهير الكرة المصرية عن الحضور علما بأن موعد المباراة يوافق يوم جمعه وهو راحه أسبوعيه للغالبيه العظمى من الموظفين والعاملين بكافة الهيئات والشركات .
بدأت أطرح على نفسي عدة أسئلة كى أجد الإجابه عن السؤال الهام، لماذا لم تذهب الجماهير إلى الاستاد ؟ هل الأمر يتعلق بأسعار التذاكر والتي حددت ب 75 جنيه أم أن الولاء والانتماء أصبح للأنديه دون المنتخبات .
تحدث معنا حسام حسن المدير الفنى للمنتخب الوطنى خلال المؤتمر الصحفي عقب مباراة مصر وموريتانيا عن السر وراء قلة عدد الجماهير فى المدرجات وألقى الكره فى ملعب الصحفيين والإعلاميين بأن هذا هو دور الإعلام الذي يجب عليه ألا يكل ولا يمل من التواصل مع المسئولين عن شئون الكرة المصرية لوضع حل لمشكلة الحضور الجماهيري.
توصلت بعد البحث والتنقيب إلى أن السبب الرئيس والجوهري الذي أدى إلى غياب عشاق كرة القدم المصرية عن مشاهدة المباريات من الملاعب هو ارتفاع أسعار التذاكر خاصة أن كرة القدم هى المتنفس الوحيد والجانب الترفيهي للكثير من الطبقات المتوسطه والفقيره .
إكتشفت أيضا أن قلة عدد الجماهير لم يقتصر على مباريات المنتخب الوطنى فقط ولكنه امتد إلى مباريات الدوري الممتاز بعد بحث الأنديه الجماهيريه ذات الشعبيه عن تدبير موارد ماليه أخرى للإنفاق بعد أن كان اعتمادها الوحيد فى السنوات الماضيه على العائد من تذاكر المباريات فكان الحضور الجماهيرى فى الثمانينيات والتسعينيات بأعداد غفيره فى جميع المباريات حينما كانت أسعار التذاكر فى متناول الجميع .
دعوه للمسئولين عن كرة القدم فى مصر نريد عودة الجماهير إلى المدرجات كما كانت فى الماضى واستادات القاهره والمحلة والإسماعيليه وبورسعيد والإسكندرية تشهد على ذلك .
واختتم حديثى بأن الجماهير هى عصب كرة القدم واللاعب رقم ١ وليس رقم ١٢ واسألوا ال
لاعبين والمدربين .