كتب: عبدالرحمن عمران
قال وزير الدفاع الصهيونى يوآف غالانت، لشبكة CNN،
إن العبرية تنسق بشكل وثيق مع الولايات المتحدة إستعداداً للرد على إيران، لكنها ستتخذ قراراتها المستقلة حول كيفية الرد،
وبينما أوضحت الولايات المتحدة معارضتها لتوجيه ضربة إلى المنشآت النووية الإيرانية،
قال غالانت إن العبرية لم تستبعد أياً من خياراتها.
من جانب دولى تجمع آلاف الأشخاص فى مختلف أنحاء العالم، لدعم الفلسطينيين فى غزة قبل الذكرى السنوية الأولى
لرد الفعل الذى شنته حماس فى السابع من أكتوبر/تشرين الأول، والذى أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص وإحتجاز 250 آخرين كرهائن،
وأسفرت الحرب التى شنتها العبرية ضد المقاومة فى غزة بعد ذلك عن مقتل أكثر من 41 الف فلسطينى،
وفقًاً لوزارة الصحة، أظهر العالم إحتجاجه على الغزو الصهيونى للأراضى الفلسطينية.
طالبت الشعوب إستماع القادة لنبض الشعوب ضد الإستعمار الصهيونى، وطالبوا بعدم أمداد الصهيونية بالسلاح.
هاريس: سنواصل “الضغط” على الصهيونية من أجل وقف إطلاق النار، هاريس تقول إنّ :
واشنطن ستواصل الضغط على الصهيونية و(دول) المنطقة، بما فى ذلك على القادة العرب للتوصل الى وقف لإطلاق النار.
أعلنت نائبة الرئيس الأمريكى والمرشحة الديموقراطية للإنتخابات الرئاسية كامالا هاريس
فى مقابلة تلفزيونية أن الولايات المتحدة ستواصل “الضغط” على العبرية ودول المنطقة من أجل وقف إطلاق النار فى غزة.
وأضافت هاريس بحسب مقاطع بثت الأحد (السادس من أكتوبر/ تشرين الأول 2024) من مقابلة أجرتها معها شبكة “سى بى إس” :
إن واشنطن تعمل مع الصهيونية على المساعدات الإنسانية
و”ضرورة (التوصل الى) إتفاق يتيح الإفراج عن الرهائن وإرساء وقف لإطلاق النار، وسنواصل الضغط على الكيان الصهيونى و(دول) المنطقة، بما فى ذلك على القادة العرب”.
لكن رئيس الوزراء الصهيونى بنيامين نتانياهو “لا يستمع”، كما قال بيل ويتايكر من شبكة “سى بى إس” لهاريس فى مقتطف من المقابلة.
وفيما يتعلق بالهجوم الصاروخى الإيرانى على الأرض المحتلة، شددت هاريس على أنه
“من الضرورى أن نفعل ما بوسعنا حتى يتسنى للصهيونية الدفاع عن نفسها ضد هذا النوع من الهجمات”
وتعيش العبرية حالة تأهب قصوى عشية الذكرى السنوية للهجوم غير المسبوق الذى شنته حماس فى السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضى، الذي أشعل فتيل الحرب فى غزة.
وأسفر هجوم حماس على الأرض المحتلة العام الماضى عن مقتل 1205 أشخاص،
وفقاً لإحصاء لوكالة فرانس برس إستناداً الى الأرقام الرسمية الصهيونية التى تشمل الرهائن الذين قتلوا فى الأسر.
وأدى الرد العسكرى الصهيونى الى مقتل 41870 شخصاً على الأقل فى غزة، غالبيتهم من المدنيين،
وفق أرقام وزارة الصحة فى القطاع الذى تديره حماس والتى وصفتها الأمم المتحدة بأنها موثوقة.
وعندما سأل ويتايكر هاريس عما إذا كانت الولايات المتحدة تعتبر نتانياهو “حليفاً حقيقياً وثيقاً”، أجابت أن:
“السؤال الأفضل هو: هل لدينا تحالف مهم بين الشعب الأمريكى والشعب الصهيونى؟” وأردفت: “الجواب على هذا السؤال هو نعم”
وحوّلت الصهيونية مركز ثقل عملياتها شمالاً نحو حزب الله، حليف حماس المدعوم من إيران فى لبنان، وتعهدت بالإنتقام للهجوم الصاروخى الإيرانى.
من جانب آخر قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إن :
الوزير لويد أوستن سيستضيف نظيره الصهيونى يوآف غالانت فى البنتاجون “لمناقشة التطورات الأمنية الجارية فى الشرق الأوسط”
ويأتى الإعلان بعد تعهد العبرية بالرد على هجوم إيرانى أطلقت فيه طهران أكثر من 180 صاروخاً باليستياً صوب الأرض المحتلة،
وأحبطت الدفاعات الجوية الصهيونية والجيش الأمريكى جزء من الهجوم الى حد بعيد.
