24 ساعة

احتفال بذكرى انتصارات أكتوبر الـ51: عبدالرحمن عمران يُشيد بقوة وعزيمة الشعب المصري

الذكري ال51 من انتصارات اكتوبر

يتقدم عبدالرحمن عمران، رئيس مجلس إدارة “نيوز بالعربي”، بخالص التهاني للشعب المصري العظيم ولقيادته الحكيمة، وكذلك لقواتنا المسلحة والشرطة، بمناسبة الذكرى الحادية والخمسين لانتصارات أكتوبر المجيدة.

 

في هذه المناسبة العزيزة، نستذكر جميعًا اللحظات التاريخية التي سطرها أبطالنا في السادس من أكتوبر 1973، عندما تمكنت القوات المسلحة المصرية من عبور قناة السويس واستعادة الأراضي المحتلة. لقد كانت تلك الحرب تجسيدًا للإرادة القوية والعزيمة الراسخة التي تحلى بها الشعب المصري، والتي لم تتزعزع رغم التحديات والصعوبات التي واجهها.

 

إن انتصارات أكتوبر ليست مجرد حدث تاريخي، بل هي رمز للفخر والكرامة لكل مصري. فهي تذكرنا بقوة الوحدة والتضامن بين جميع فئات الشعب، وكيف يمكن للإرادة الجماعية أن تحقق المعجزات. لقد أثبت الجنود المصريون، في تلك اللحظات الحاسمة، أنهم على قدر المسؤولية، وأنهم مستعدون للتضحية من أجل الوطن.

 

كما أن القيادة الحكيمة للرئيس الراحل أنور السادات كانت لها دور كبير في تحقيق هذا الانتصار.

فقد اتخذت القرارات الصائبة في الوقت المناسب، مما أتاح الفرصة للقوات المسلحة لتحقيق هدفها.

إن هذا الانتصار قد أسس لمرحلة جديدة في تاريخ الوطن، وأعاد الأمل إلى قلوب المصريين بعد سنوات من اليأس والإحباط.

 

تأتي هذه الذكرى لتجدد في نفوسنا معاني الصمود والإرادة، ولتذكرنا بالتضحيات الجسيمة التي قام بها أبطالنا في سبيل حماية الوطن واستقراره.

إن ذكرى انتصارات أكتوبر هي دعوة لنا جميعًا للعمل من أجل مصر، وتعزيز القيم الوطنية في نفوس الأجيال القادمة.

 

وفي هذه المناسبة، نؤكد على أهمية دور القوات المسلحة والشرطة في الحفاظ على الأمن والاستقرار. فهما درع الوطن، وهما المسؤولان عن حماية المواطنين وأمنهم.

إن الجهود التي يبذلها رجال الأمن والجيش تستحق منا التقدير والاحترام، فهم الأبطال الذين يعملون ليلاً ونهارًا من أجل سلامة الوطن.

 

كما أن الاحتفالات بذكرى انتصارات أكتوبر تعكس روح الانتماء والفخر لدى الشعب المصري.

تتزين الشوارع بالأعلام واللافتات، وتقام الفعاليات في الميادين العامة.

المدارس والجامعات تشارك في إحياء هذه الذكرى، من خلال تنظيم الفعاليات الثقافية والفنية، التي تعكس روح الانتصار والفخر.

 

تجتمع الأسر في هذه المناسبة لتبادل التهاني والذكريات، وتذكير الأجيال الجديدة بأهمية هذه اللحظة التاريخية.

يجب أن نعلم أبناءنا أهمية التاريخ، وأن نغرس فيهم قيم الوطنية والانتماء.

 

في ختام هذه الرسالة، نتوجه بخالص التهاني للشعب المصري ولقيادته الحكيمة وللقوات المسلحة والشرطة.

نسأل الله أن يحفظ مصر وشعبها من كل سوء، وأن يديم علينا نعمة الأمن والسلام.

كل عام ومصر بخير، وكل عام وأبطالنا في القوات المسلحة والشرطة في قلوبنا!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى