
كتب / ماجد مفرح
يشهد الشارع المصري حالة من الترقب والانتظار مع اقتراب موعد تطبيق التوقيت الشتوي، حيث يتسائل المواطنون عن الموعد الدقيق لتغيير الساعة والعودة إلى التوقيت المعتاد.
موعد محدد لتغيير الساعة
وقد أعلن مجلس الوزراء المصري رسميًا عن عودة التوقيت الصيفي في شهر أبريل الماضي، بعد توقف دام لسنوات، وقرر أيضًا تحديد موعد محدد لإنهاء هذا التوقيت والعودة إلى التوقيت الشتوي.
وفقًا للقرار الحكومي، سيتم تطبيق التوقيت الشتوي بدءًا من يوم الخميس الموافق 31 أكتوبر 2024، حيث سيتم تأخير الساعة 60 دقيقة إلى الوراء، وبذلك، يكون قد حان الوقت لتوديع التوقيت الصيفي والعودة إلى النظام الزمني المعتاد.

فوائد اقتصادية وبيئية لتغيير الساعة
أكد المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء أن قرار العودة إلى التوقيت الشتوي يحمل العديد من الفوائد الاقتصادية والبيئية، حيث من المتوقع أن يؤدي إلى:
توفير كبير في استهلاك الطاقة، حيث تشير التقديرات إلى أن تطبيق التوقيت الشتوي سيؤدي إلى توفير ما يقرب من 1% من إجمالي استهلاك الكهرباء في مصر، مما يساهم في تقليل الضغط على الشبكة الكهربائية وتقليل تكاليف الإنتاج.
توفير مالي كبير، فمن المتوقع أن تحقق مصر وفورات مالية كبيرة نتيجة لتطبيق التوقيت الشتوي، حيث ستقلل من فاتورة استيراد الغاز الطبيعي المستخدم في توليد الكهرباء.
استعدادات المواطنين لموعد بدء التوقيت الشتوي
مع اقتراب موعد تغيير الساعة، بدأ المواطنون المصريون في الاستعداد لهذا التحول، حيث يقومون بضبط الساعات والاجهزة الإلكترونية استعدادًا للتغيير، كما يتوقع أن تشهد بعض القطاعات، مثل النقل والمواصلات، بعض الاضطرابات الطفيفة خلال الفترة الأولى من تطبيق التوقيت الشتوي.
وتهيب الحكومة المصرية بالمواطنين ضرورة الالتزام بالمواعيد الجديدة وتعديل الساعات الخاصة بهم، وذلك لتجنب أي إرباك أو مشاكل قد تنجم عن عدم الالتزام بهذا التغيير.