كتبت: إسراء عبدالله
– بنيامين نتنياهو، البالغ من العمر 74 عامًا، يبرز كواحد من أكثر الشخصيات السياسية إثارة للانقسام في إسرائيل.
-صعد حزبه، الليكود، إلى أعلى مرتبة له في استطلاعات الرأي منذ الهجمات الإرهابية في 7 أكتوبر بعد حملة قصف عدوانية في لبنان أدت إلى تفكيك القيادة العسكرية لحزب الله.
-إذا أجريت انتخابات غدًا، فسيفوز نتنياهو بـ25 مقعدًا في الكنيست، مما يجعل الليكود أكبر حزب في إسرائيل.
-في يوم الأحد، عزز رئيس الوزراء يده السياسية بشكل أكبر من خلال إبرام صفقة مع جدعون ساعر، وهو سياسي معارض، لإدخال حزبه اليميني “الأمل الجديد” إلى الحكومة.
-من المرجح أن يعني توسيع ائتلافه أن نتنياهو أقل اعتمادًا على أعضاء آخرين في حكومته.
-قبل عام، بدت مسيرة نتنياهو السياسية وكأنها انتهت تقريبًا.
-قل نيسيم فاتوري، عضو الكنيست عن حزب الليكود ونائب رئيس الكنيست: “كانت جولدا مائير جادة للغاية بشأن حقنا في أرض إسرائيل، لكن نتنياهو هو الزعيم الوحيد في هذا الجيل الذي لن يقبل اتفاقًا يضر بإسرائيل”.
-قال أنشيل فيفر، مؤلف كتاب “بيبي: الحياة والأوقات المضطربة لبنيامين نتنياهو” ومراسل مجلة الإيكونوميست في إسرائيل: “إنه يفكر باستمرار في الكيفية التي سيتذكره بها التاريخ ولا يريد أن يتذكره التاريخ باعتباره الرجل الذي قاد إسرائيل إلى سقوطها. إنه عالق في حلقة مفرغة، سيقنع كتاب التاريخ بأنه تشرشل إسرائيل. لكننا نعرف الحقيقة. سيتذكره التاريخ كشخصية تشامبرلين”.
