
صرح حسام عثمان نائب رئيس مركز سعود زايد للدراسات البحثية والسياسية عن إغتيال حسن نصرالله موضحاً
بأن إغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله ليس بشيئ مفاجئ بالنسبة لنا ،خاصة بعد موت الرئيس الإيراني السابق ووزير الخارجية ومن بعدهم إغتيال إسماعيل هنية ، هذه الإغتيالات المتكررة للقادة المقربين من إيران مؤشر كافي دال على أن إيران لها يد في كل هذه الإغتيالات ، خاصة بعد توعدها بالرد على اغتيال إسماعيل هنية على أراضيها ولم ترد بعد .
مضيفاً ، أما عن موت الرئيس الإيراني الذي اُتخذ من قبل الإعلام على أنه حادث هذا لم يكن حادثاً أبدا ، بل كان مدبراً ومخططاً بين أمريكا وإسرائيل والمرشد الأعلى الإيراني ،فكل هذه الإغتيالات إن دلت على شيئ تدل على أنه هناك إتفاق سري بين أمريكا وإسرائيل وإيران حول تصفية القادة .
قائلاً ومن المتوقع أن نجد في الأيام المقبلة إغتيالات جديدة ربما تلحق بقادة جدد ، فإذا رجعنا إلى حسن نصر الله وتوقيت إغتياله سنجد أن هذا التوقيت كان بنيامين نتنياهو يلقى خطابه أمام الأمم المتحدة في الدورة 79 فهذا هو وقت مناسب بالنسبة للاستخبارات الإسرائيلية أن تختاره تمويهاً بأن القيادات الإسرائيلية لم تتخذ شيئاً جديداً ورئيس وزراء إسرائيل خارج البلاد ، وإذا سمعنا خطاب نتنياهو وقمنا بتحليله سنجد أنه كان سعيداً وكأنه انتصر في شيئ ما ، منوهاً ببعض الكلمات الموجهه لحزب الله .
ويبقى السؤال ، من دل الإستخبارات الإسرائيلية عن مكان حسن نصر الله؟ ومن دل على مكان إسماعيل هنية ؟ والذي قيل بأنه استهدف من قبل إنفجار ولم تعلن الوسائل الإعلامية حتى الإيرانية عن مكان الإنفجار أو صوراً للحادث ، فما لنا أن نصف هذا الغموض إلا بتعاون أمريكا وإسرائيل وإيران معاً ، حتى الآن من أجل تصفية القادة وما خفي كان أعظم ، وستتضح في الأيام المقبلة باقي الخطة المتفق عليها من الدول الثلاث.