أكد حزب الله نجاة القيادى على كركى من الغارة الجوية التى شنها الجيش الصهيونى على الضاحية الجنوبية فى بيروت، مؤكداً أن “كركى بخير وفى كامل صحته وعافيته، وقد إنتقل الى مكان آمن”سلطت منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية، الضوء مجدداً على حادثة مقتل صحفى لبنانى وإصابة ستة آخرين فى هجوم صهيونى بجنوب لبنان قبل نحو عام، ونشرت المنظمة الحقوقية على موقعها الإلكترونى، تقريراً نوّهت فيه عن بيان لإحدى عشرة منظمة غير حكومية منها “هيومن رايتس ووتش” يطالب بإجراء تحقيق فى تلك الحادثة من قِبل لجنة مكلّفة من الأمم المتحدة، لكن تحقيقات قادتها مؤسسات صحفية ومنظمات حقوقية خلصتْ الى نتيجة واضحة هى أن العبرية مسئولة عن الهجوم، الذى صنّفته منظمتا العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش “جريمة حرب” من جانب آخر أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إرسال عددا صغيرا من العسكريين الأمريكيين الى الشرق الأوسط لـ”زيادة القوات الموجودة بالفعل فى المنطقة”، وسط تصاعد التوترات بين الصهيونية ولبنان.
بالمقابل لبنان إرتفاع قتلى الغارات الصهيونية ونزوح آلاف العائلات، حذرت إيران من “تداعيات خطيرة” للضربات الصهيونية فى لبنان، فيما قال نتانياهو إن “الصهيونية لا تنتظر التهديد، بل تستبقه” وإرتفعت حصيلة ضحايا الهجمات الجوية الصهيونية الاثنين فى لبنان كما نزحت آلاف العائلات.
قالت وزارة الصحة اللبنانية يوم الاثنين (23 سبتمبر/ أيلول 2024) إن حصيلة القتلى جراء الغارات الجوية الصهيونية إرتفعت الى 492 شخصاً، فيما أصيب 1645 آخرون، وقالت الوزارة إن 35 طفلاً و58 امرأةً لقوا حتفهم بعد أن شنت الصهيونية أعنف موجة من الغارات الجوية ضد ميليشيا حزب الله المتحالفة مع إيران، منذ عام 2006.
وكانت حصيلة سابقة أعلنتها السلطات اللبنانية قد ذكرت أنّ الغارات الصهيونية على مناطق عدة فى لبنان الإثنين خلفت أكثر من 350 قتيلاً، بينهم 24 طفلا، فى ضربات تُعد الأعنف منذ بدء تبادل إطلاق النار على جانبَى الحدود قبل نحو عام على خلفية الحرب فى غزة.
وكان وزير الصحة اللبنانى فراس أبيض قد أعلن فى وقت سابق عن مقتل 274 شخصاً وإصابة أكثر من الف آخرين ونزوح آلاف العائلات من المناطق المستهدفة بالغارات العبرية العنيفة، فى أعلى حصيلة تسجل فى يوم واحد منذ بدء التصعيد بين الصهيونية وحزب الله قبل نحو عام.
وشنت الطائرات الحربية الصهيونية سلسلة واسعة من الغارات لا تزال مستمرة، إستهدفت العديد من المناطق فى جنوب لبنان والبقاع الغربى، وقال مسئول لبنانى طلب عدم الكشف عن هويته لرويترز إن هذه الغارة الأكثر دموية فى لبنان منذ نهاية الحرب الأهلية التى إستمرت 15 عاما.
