كتبت: فرح خطاب
تلقى نادي مانشستر سيتي ضربة قوية بعد أن تأكدت إصابة لاعب وسطه، رودري، خلال مباراة الفريق ضد أرسنال، التي جرت ضمن الجولة الخامسة من الدوري الإنجليزي الممتاز.
انتهت المباراة بالتعادل الإيجابي 2-2، حيث شهدت تنافسًا حادًا بين الفريقين، مع أداء قوي من كلا الجانبين. افتتح مانشستر سيتي التسجيل، لكن أرسنال تمكن من العودة للمباراة، مما زاد من حماس الجماهير.
خلال الشوط الثاني من المباراة، تعرض رودري لإصابة في الركبة، مما استدعى استبداله على الفور. بعد المباراة، خضع اللاعب لفحوصات طبية شاملة، وكشفت النتائج عن إصابته بقطع في الرباط الصليبي للركبة اليمنى. تعتبر هذه الإصابة من الإصابات التي تتطلب جراحة وقد تحتاج لفترة تعافٍ طويلة قد تصل إلى عدة أشهر.
تأتي هذه الإصابة في وقت حرج بالنسبة لمانشستر سيتي، الذي يسعى للمنافسة على جميع الألقاب هذا الموسم. يعتمد الفريق بشكل كبير على قدرات رودري في وسط الملعب، حيث يتميز بقدرته على استعادة الكرة وبناء الهجمات. غيابه سيؤثر بلا شك على توازن الفريق، مما يجبر المدرب بيب غوارديولا على البحث عن خيارات بديلة لتعويضه، سواء من خلال الاعتماد على لاعبين آخرين في الفريق أو من خلال سوق الانتقالات.
مع انتهاء موسم رودري، يواجه مانشستر سيتي تحديات كبيرة في المباريات القادمة، خصوصًا في البطولات المحلية والأوروبية. يحتاج الفريق إلى إعادة تقييم استراتيجيته في وسط الملعب لضمان الحفاظ على مستوى الأداء المطلوب، في ظل هذه الغيابات المؤثرة.
سيكون من المثير متابعة كيفية تعامل النادي مع هذه الظروف الصعبة، وما إذا كان بمقدوره الحفاظ على تماسكه ومنافسته على الألقاب.
