كتبت ـ رغد غريب.
خمسة أشخاص متهمين باستهداف كنائس ونقاط تفتيش بمحطتي قطار المعادي وحلوان جنوب القاهرة مع أمر بإحالة الخلايا إلى محكمة الجنايات المقيدة برقم 2024 جنايات حلوان 14406 حصر أمن قومي عليا لسنة 2022، والمقيدة برقم 2184 لسنة 2018 حصر أمن دولة عليا.
قائمة الاتهامات الموجهة للخلايا التي استهدفت كنيسة المهدى ومحطة حلوان
تزعم النيابة أنه في غضون الفترة من 2018 حتى 17 ديسمبر 2022، في منطقة حلوان بالقاهرة، قام المتهمان الأول والثاني بإنشاء وقيادة خلية إرهابية هدفها الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه وأمنه للخطر والدعوة إلى الإخلال بالقانون وأحكام الدستور فؤاد محمد فؤاد، ومحمد حمدي إسماعيل، ومحمد حمدي إسماعيل، وعبد الله الصيمي، ومحمود سعد نصار، وعمر خالد المالكي، واتهموا متهمين
كما وجهت النيابة لخلايا استهداف كنائس المعادي اتهامات بتعطيل العمل بمؤسسات الدولة والمؤسسات العامة، والاعتداء على الحريات والحقوق الشخصية والعامة للمواطنين، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي والأمن القومي، والدعوة لتكفير الحكام وشرعية الخروج على الحكام، وتغيير نظام الحكم بالقوة وتغيير الحكومة والقضاة ورجال الجيش والشرطة. واتهمتهم بتأسيس وتولي قيادة جماعة تدعو إلى الاعتداء على القضاة ورجال الجيش والشرطة.
كما وجهت النيابة للمتهمين من الثالث إلى الخامس تهمة الانضمام إلى جماعة إرهابية بأن انضموا إلى الجماعة قبل توجيه الاتهامات، وللمتهمين الأول والثالث والخامس ارتكاب جريمة تمويل الإرهاب، والتمويل بجمع وعرض وحيازة أموال وسيارتين وهواتف محمولة وإمدادها للجماعة, الإرهابية وللقيام بأعمال إرهابية، وكذلك جمع معلومات عن المقر بغرض استخدامه في جرائم إرهابية.
قسم حلوان
وفي قضية خلية استهداف كنيسة المهدي، وجهت النيابة للمتهمين تهمة استخدام موقع على شبكة المعلومات الدولية بغرض تبادل الرسائل والمهمات بين أعضاء جماعة إرهابية بغرض تبادل الرسائل المتعلقة بالإصدارات الفكرية والأمنية والعسكرية لجماعة تسمى داعش, ووجهت لهم تهمة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي وتطبيقين آمنين للاتصالات هما ”تليجرام“ و”المحادثة“ لتبادل الرسائل والمهمات الخاصة بهم لتحقيق هذا الهدف.
واشترك المتهمون في خلية استهداف الكنائس في اتفاق جنائي الغرض منه ارتكاب جرائم إرهابية بارتكاب جرائم ضد المؤسسات والأفراد والانضمام لإحدى الجماعات المسلحة التي تتخذ من خارج مصر مقرا لها، وتولى المتهمان الأول والثاني إدارة تحركاتهم. وارتكبوا أعمالًا تحضيرية وإعدادية لارتكاب جرائم إرهابية برصد كنيستي طرة والمهدي وقسم شرطة حلوان وعدد من التمركزات الأمنية للبنوك بمنطقة حلوان تمهيدًا لاستهدافها في عمليات عدائية، وأعدوا للانضمام إلى الجماعة المعروفة باسم داعش.
