
كتب كريم محمد علي
مازالت واقعة الوفاة الغامضة للباحثة المصرية “ريم حامد” في فرنسا تثير الجدل وسط تحفظ شديد من قبل قوات الشرطة والتحقيق في فرنسا والتكتم عن كشف أي معلومات تخص التحقيق.
وترددت العديد من الشائعات التي تشير لوجود علامات ظاهرية علي جثمان الباحثة، والتي قد تكون الخيط الأول لكشف تفاصيل الوفاة، وحسم التأكد من وجود شبهة جنائية من عدمه.
رابطة المصريين المقيمين بفرنسا: لا توجد معلومات تتعلق بتفاصيل حادث الباحثة.
ووفقاً للتصريحات الصحفية المنسوبة للإستاذ عبد الرحمن الخولي الأمين العام لرابطة المصريين المقيمين بفرنسا؛ فإنه لا يمكن الجزم في وجود علامات ظاهرية علي جسد الباحثة من عدمه، حيث تم التحفظ علي الجثمان من قبل عناصر الشرطة فور العثور علي الجثمان، مؤكداً بأنه حتي الآن لا يمكن التأكيد علي وجود شبهة جنائية في القضية، لحين انتهاء التحقيق وكشف ملابسات الحادث.
وتحدث الخولي عن تعرض الباحثة لمضايقات أو تهديدات، مشيراً إلي أن الرابطة تتعامل بشكل حازم مع أي من الشكاوي المقدمة من المصريين المقيمين بفرنسا، وأن الرابطة لم تصل إليها أي شكوي من الباحثة المصرية كما نشرت عبر صفحتها علي فيسبوك.
أسرة الباحثة المصرية ريم حامد تطلب عودة الجثمان لمصر.
وذكرت أسرة الباحثة المصرية خلال المداخلات الهاتفية في قنوات الإعلام في مصر، بأن السفارة المصرية قد كلفت محامياً تابعاً للسفارة لمتابعة تحقيقات الحادث وإبلاغ الأسرة بالتفاصيل أولاً بأول، كما أشارت بأن الأسرة تنتظر في الوقت الحالي وصول جثمان الفقيدة للقاهرة لإتمام الدفع في مدافن الأسرة.
تصريح: قد يستغرق تصريح الدفن للباحثة المصرية 10 أيام.
وصرح رئيس الجالية المصرية في فرنسا صالح فرهود: بأن تحقيقات الحادث الخاص بوفاة الباحثة المصرية ريم حامد تتم بسرية تامة من قبل جهات التحقيق الفرنسي، ولا توجد أي معلومات سوي بأنه تم العثور علي جثمان الباحثة أمام باب شقتها.
وأضاف بأنه لن يتم التصريح بالدفن أو إرسال جثمان الباحثة لفرنسا قبل إنتهاء التحقيقات، والتي من المتوقع أن تصل إلي 10 أيام.