
كتبت: نورهان حماده
تهريب المخدرات، والترويج للإرهاب واستغلال الأطفال في المواد الإباحية، كلها جرائم قد تم توجيهها لمؤسس التلغرام “بافيل دوروف”، ما دفع السلطات الفرنسية إلى التحقيق معه بشأن هذه الجرائم.
في السياق نفسه، أوضحت الإمارات العربية المتحدة بأنها تتابع بجدية قضية مواطنها الإماراتي دوروف مؤسس تطبيق التلغرام، وتقدمت وزارة الخارجية الإماراتية أيضًا بطلب إلى الحكومة الفرنسية تطالب فيه تقديم كافة الخدمات القنصلية لمواطنها وبشكل عاجل، مؤكدة على أن رعاية المواطنين وحفظ مصالحهم ومتابعة شؤونهم وتقديم الرعاية اللازمة لهم تعد أولوية قصوى لدى الإمارات.
من ناحيتها، قامت السلطات الفرنسية باعتقال الملياردير “دوروف”، في وقت سابق وذلك بعد إلقاء القبض عليه في مطار بورجيه، عقب مدة قصيرة من هبوط طائرة كان يستقلها من أذربيجان.
في السياق نفسه، نفى الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” وجود أية دوافع سياسية وراء إلقاء القبض على “دوروف”، مؤكدًا بأن هذا الأمر يأتي في إطار تحقيق قضائي ليس إلا.
يُذكر أن “بافيل دوروف” مؤسس تلغرام والذي يبلغ من العمر (39) عامًا، يحمل الجنسيتين الإماراتية والفرنسية معًا، وبحسب مجلة فوربس، تقدر ثروة الملياردير بنحو 15.5 مليار دولار.
جدير بالذكر، أن “دوروف” قد غادر روسيا مسبقًا في العام 2014، وذلك بعد رفضه الامتثال لمطالب الحكومة الروسية فيما يخص منصته السابقة، حيث طُلب منه إغلاق مجموعات تخص المعارضة على المنصة وذلك على إثر اشتعال الأحداث السياسية في أوكرانيا آن ذاك.