
كتب كريم محمد علي
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن تمكنه من إستعادة أحد الرهائن المحتجزين لدي حركة حماس في عملية “معقدة” علي حد وصفه، تشارك فيها عناصر الجيش مع الأمن الداخلي “الشاباك”.

ونجحت القوات الإسرائيلية في استعادة مواطن يدعي “فرحان القاضي” البالغ من العمر 52 عاماً، والذي كان محتجزاً لدي مقاتلي حركة حماس منذ هجوم السابع من أكتوبر المعروف ب “طوفان الأقصي”.

الجيش الإسرائيلي يعلن تحرير أحد المحتجزين لدي حماس.
وفي بيان للجيش الإسرائيلي؛ ذكر أنه تم تحرير القاضي بعد عملية عسكرية معقدة بالإشتراك بين قوات الجيش وعناصر الشاباك، كما رفض التصريح بأية معلومات تفيد عملية التحرير لأغراض تتعلق بسلامة الرهائن وأمنهم حسب البيان.
وبحسب تصريحات صحيفة “هآرتس” الإسرائيلي فإن المواطن “فرحان القاضي” تمكن من الهرب من داخل أحد أنفاق حماس قبل أن تتمكن قوات الجيش من تحريره، أو الوصول إليه.
منتدي أهالي المختطفين: التوصل لهدنة هو الحل الوحيد لعودة الرهائن.
وتحدث منتدي أهالي المختطفين الإسرائيليين عن تحرير القاضي مشيراً إلي أن هذا الأمر هو بصيص من الأمل لإمكانية عودة الرهائن الي أهلهم وذويهم سالمين.
وأكد المنتدي بأن الإتفاق بشأن إيقاف الحرب هو الحل الوحيد لضمان عودة ال 108 أسير لدي حماس لأهلهم، وكذلك إستعادة جثث القتلي.
المتحدث العسكري للجيش الإسرائيلي يعلن عن القوات المشاركة في تحرير أحد المحتجزين لدي حماس.
وفي تصريحات رسمية للمتحدث الإعلامي لجيش الاحتلال الإسرائيلي “أفيخاي أدرعي” والذي أعلن عبر موقع إكس “تويتر سابقاً”، بأن عملية تحرير القاضي تمت بمشاركة أفراد وحدة الكوماندو البحري واللواء 104، بالإضافة لوحدة يهالوم الهندسية وأفراد من الشاباك تحت قيادة الفرقة 162 في جنوب قطاع غزة وذلك بعملية معقدة.
وأضاف: “الحالة الصحية للمتختطف جيدة، وأنه قد نُقل لمستشفي “سوروكا” لمواصلة الفحوصات الطبية وتم إبلاغ أهله لمرافقته.
هذا وتستمر الحرب غير الآدمية من جانب قوات الإحتلال الإسرائيلي بعد مرور ما يزيد عن 10 أشهر منذ السابع من أكتوبر، والتي راح ضحيتها 40 ألفاً و أربعمائة و خمسة وثلاثون شهيداً، منهم ما يتجاوز ال 15 ألف طفلاً وما يزيد عن ال 11 ألف سيدة وكذلك 170 شهيداً من الصحافة.