كتب /مصطفى بريقع فتحي
أكد محافظ أسيوط اللواء “هشام أبو النصر” على تقديمه كافة سبل الدعم الممكنة وتذليل العقبات أمام تطوير المسار وإنهاء الأعمال في أسرع وقت ممكن مع التأكيد على مراعاة الاشتراطات الفنية اللازمة لأعمال التطوير والحفاظ على القيمة التاريخية والدينية لهذه المناطق الهامة نظراً لأهميتها كمزار ووجهة سياحية في المحافظه وقد لفتا إلى العمل على توفير جميع سبل الراحة للزائرين عن طريق تطوير الطرق المؤدية إليه وإزالة الإشغالات على الطرق الرئيسية والفرعية لتسهيل النقل والانتقال وتقديم الخدمات التي تحتاجها هذه الأماكن وفقاً لتوجهات الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي وإهتمامها بقطاع السياحة الذي يعتبر من مصادر الدخل القومي المهمه للبلد وإلى أهمية السياحه والإستفادة من الأماكن السياحية الهامة والترويج السياحي لها.
حرص المحافظ أيضاً على لقاء بعض أباء وكهنة الدير وعلى رأسهم الأب أولوجيوس والأب ماكسيموس المحرقي والأب يسطس والأب انانسيوس وعدد من قسيسين وآباء الكنيسه المقدسه، وقد استمع المحافظ منهم إلى شرح التاريخ والدين للدير المحرق وتاريخ رحلة العائلة المقدسة كما إستعرض خطة تطوير المسار وذلك جاء خلال زيارته الى الدير المحرق بمركز القوصية الذي مكثت به العائلة المقدسة أطول فترة خلال رحلتها، بلغت حوالي ستة أشهر وعشرة أيام، كما تابع أعمال تطوير المسار وذلك ضمن الحملة الميدانية لمتابعة تنفيذ أعمال تطوير مسار العائلة المقدسة بالمحافظة، مرافقاً له خلال هذه الجولة الأستاذ «عثمان الحسيني» مدير الهيئة الإقليمية للتنشيط السياحي بالمحافظة «محمد عزت» رئيس مركز ومدينة القوصية.
قد زار المحافظ ومرافقوه اليوم الدير المحرق والذي يقع في منتصف أرض مصر تماماً من كافة الإتجاهات والتقى عدد من القساوسة والرهبان ومسئولي الدير واستمع إلى شرح مفصل منهم عن الدير وتاريخه والأماكن الأثرية والتاريخية به من بينها (الحصن الأثري، والكنيسة الأثرية، والدير المحرق، … وغيرها من الاماكن الاثريه باسيوط مشيداً بالقيمة التاريخية والدينية للدير وما يحتويه من مواقع وأماكن أثرية هامة يأتي إليها السياح وزوار الدير من كافة أنحاء العالم .
دير السيدة العذراء “المحرق” يعتبر إحدى أهم نقاط مسار رحلة العائلة المقدسة بأسيوط ومن أهما الاماكن الدينية في أسيوط، والذي يقع بجوار جبل “قسقام” على بعد 12 كم غرب مدينة القوصية باسيوط ويقع في الكيلو 327 طريق (القاهرة – أسوان) ويعد من أهم المعالم السياحية والقبطية في مصر بل والعالم ويضم الدير “المحرق” ثان أقدم كنيسة في العالم بعد «كنيسة بيت