اللواء رضا يعقوب يحلل الإغتيالات السياسية للكيان الغاصب الصهيونى التى تعد أيولوجية ونمط يسلكه فرصد:

يُعدُّ إبراهيم أبو علبة أحد مؤسّسى كتائب المقاومة الوطنية الذراع العسكرى للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وقائدها فى الشمال كما كانّ عضواً فى القيادة المركزية للجبهة الديمقراطية، اغتيلَ إبراهيم أثناء عودته الى بيته عبرَ صاروخين أطلقتهن طائرة إستطلاع صهيونيّة بعد عمليّة إستخباراتيّة شاركَت فيها قوات خاصّة بإشرافٍ من قادة عسكريون فى تل أبيب.
كانَ نزار عبد القادر محمد ريان العسقلانى ويُعرف باسمِ نزار ريان داعية إسلامى وسياسى وأستاذ جامعى عدا عن كونهِ قائد سياسى وعسكرى فى حركة حماس، الى جانبِ عمله مع حركة المقاومة الفلسطينيّة فقد كان نزار يُدرّس مادة الشريعة بكلية أصول الدين بالجامعة الإسلامية بغزةأغتيلَ ريان خلالَ الحرب الصهيونية على غزة عام 2009 فى قصفٍ جوي صهيونى طالَ منزله فى مخيّم جباليا ففارقَ الحياة مع زوجاته الأربعة وإحدى عشر من أبنائه وبناته تتراوحُ أعمارهم ما بين العامين والإثني عشر عاماً.
دولة فلسطين غزة كانَ أبو زكريا الجمال سياسياً وعسكرياً بارزاً فى فلسطين وخاصّة فى حركة حماس وذراعها العسكرى كتائب القسّام، إغتالتهُ قوات الإحتلال الصهيونى في الحرب على قطاع غزة مع بدايةِ عام 2009 وذلك بعدما أغارت على موقعهِ فى مدينة غزّة طائرة حربيّة صهيونيّة، الجمال هو ثانى قيادى بارز تغتالهُ العبرية خلال حربها على غزّة أواخر عام 2008 حتى بداية عام 2009 وذلك بعد السياسى والقيادى البارز الأول نزار ريان.
شيرين أبو عاقلة هى صحفيّة فلسطينيّة ” تحمل الجنسية الأمريكية” كانت تعملُ لدى قناة الجزيرة وقد اغتالها جيشُ الإحتلال الصهيونى صبيحة الحادي عشر من أيّار/مايو حينما كانت تُغطّى إقتحامًا لمدينة جنين، خلَّف مقتلُ الصحفيّة الفلسطينيّة ضجّة كبيرة وردود فعلٍ على مستوى العالَم، وقد أثبتت النيابة العامّة فى تحقيقها أنّ جنوداً من جيش الإحتلال كانوا متمركزين على مقربةٍ من شيرين من إغتالوها 11 مايو 2022 عن عمر يناهز 51 عاماً.
حيث لم تكن إصاباته الا بجروح طفيفة فى ذراعه الأيمن، وفى يوم الإثنين غرة صفر 1425هـ الموافق 22 مارس عام 2004م قامت الطائرات الصهيونية بإطلاق عدة صواريخ إستهدفت أحمد ياسين بينما كان عائداً من أداء صلاة الفجر فى مسجد المجمع القريب من منزله فى حى صبرا فى غزة بعملية أشرف عليها رئيس الوزراء الصهيونى أرئيل شارون.
وبالآونة الأخيرة بعد إستشهاد رئيس المكتب السياسى لحماس إسماعيل هنية، أكدت وزيرة الخارجية الألمانية بيربوك على ضرورة عدم إضاعة فرصة وقف إطلاق النار بغزة وإطلاق سراح الرهائن، وحذرت قطر ومصر من أن إغتيال هنية قد يعرض جهود التوصل لهدنة للخطر” كان الأجدر أن تتوجه الى الكيان الصهيونى بهذا التحذير” دعت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك يوم الأربعاء (31 تموز/يوليو 2024) الى ضبط النفس لتجنب مزيد من تصعيد الصراع فى الشرق الأوسط بعد إغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسى لحركة حماس فى طهران.
من جهة أخرى بعد إعلان الصهيونية مقتل القيادى البارز فى حزب الله فؤاد شكر إثر إستهدافه بغارة فى بيروت، أكد حزب الله مقتله بعد أن قال فى وقت سابق إن مصير شكر لايزال مجهولاً، وأسفرت الغارة عن مقتل 5 مدنيين وإصابة العشرات.
فى غضون ذلك قال رئيس الوزراء الصهيونى بنيامين نتنياهو مساء الأربعاء إن بلاده “وجهت ضربات مدمرة لجميع أعدائنا” مشيراً فى شكل مباشر الى إغتيال القيادى فى حزب الله فؤاد شكر مساء الثلاثاء فى الضاحية الجنوبية لبيروت، وإسماعيل هنية ” رئيس المكتب لحماس ” بإيران.
وجه المرشد الإيرانى على خامنئى بـ”ضرب الصهيونية بشكل مباشر” فى أعقاب مقتل الزعيم السياسى لحركة “حماس” إسماعيل هنية فى طهران، وفقاً لما نقلته صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية عن مسئولين إيرانيين، وفى وقت سابق، قال خامنئى، فى بيان ” إن من واجب إيران الإنتقام لهنية لأنه قُتل داخل إيران” وأضاف، فى إشارة الى الصهيونية: “لقد قتلتم ضيفنا العزيز فى منزلنا ومهدتم الطريق لعقوبتكم القاسية”
إن وزير الخارجية الأمريكى أنتونى بلينكن طلب من رئيس الوزراء وزير الخارجية القطرى الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثانى، عندما تحدث معه، نقل رسائل إلى إيران و”حزب الله” اللبنانى، وأضاف المصدر أن الرسائل كانت عبارة عن دعوة لتهدئة التصعيد وعدم الرد على مقتل القيادى فى “حزب الله” فؤاد شكر والزعيم السياسى لـ”حماس” إسماعيل هنية فى طهران، من يوجه اللوم للكيان الغاصب؟
قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومى بالبيت الأبيض جون كيربى، إنه لا يرى أن تصعيد الصراع بعد إغتيال رئيس المكتب السياسى لحركة حماس إسماعيل هنية سيكون حتمياً، وإنه لا يمكننا تأكيد التقارير التى تفيد بمقتل رئيس المكتب السياسى لحركة حماس.
إن الإغتيالات تصب الزيت على نار التصعيد؟ يخشى مراقبون من أن تؤدى واقعتا مقتل إسماعيل هنية وفؤاد شكر الى وضع نهاية للقوى المعتدلة فى الشرق الأوسط مع تزايد نفوذ الجناحين العسكريين فى حماس وحزب الله.
أثارت واقعتا إغتيال رئيس المكتب السياسى لحركة حماس إسماعيل هنية والقائد العسكرى الأبرز فى حزب الله سيد محسن المكنى بفؤاد شكر، المخاوف من تصاعد التوتر فى الشرق الأوسط.
وأعلنت حماس الأربعاء (31 يوليو/ تموز) مقتل هنية فى “غارة صهيونية” فى طهران فيما لم تعلق العبرية على مقتله الذى جاء بعد يوم من إستهداف غارة صهيونية فؤاد شكر أثناء تواجده فى ضاحية بيروت الجنوبية، وأعلنت الصهيونية مسئوليتها عن الغارة ومقتل شكر الذى عثر على جثته يوم الأربعاء، وتتهمه العبرية بالوقوف وراء الهجوم الذى وقع نهاية الأسبوع الماضى فى الجولان وأودى بحياة إثنى عشر فتى وفتاة.
وكانت الصهونية قد وضعت هنية على رأس أهدافها فى أعقاب رد فعل المقاومة الفلسطينية على الأرض المحتلة والذى على أثره تم أسر 1200 من الجيش الصهيونى فى السابع من أكتوبر / تشرين الثانى الماضى وأدى الى إندلاع الحرب الدائرة حالياً بين الصهيونية والمقاومة الفلسطينية التى أسفرت عن مقتل نحو 40 الفاً فى غزة.
وترى كيلي بيتيلو، الباحثة فى شئون الشرق الأوسط فى المجلس الأوروبى للعلاقات الخارجية، أن واقعتي إغتيال هنية وفؤاد شكر “سيكون لهما التأثير الكبيرعلى المنطقة بأكملها” وأضافت أنه “من السابق لأوانه تحديد النتائج، لكن العواقب تنذر بأن الأمور قد تنزلق نحو الأسوأ” وأوضحت بيتيلو أن مقتل هنية وشكر سوف يساهمان فى تعزيز نفوذ حماس وحزب الله.
وزعمت بيتيلو أن “الصهيونية – بقتل هنية – قضت على القيادة السياسية الأكثر إعتدالاً داخل حماس، هنية كان طرفاً محورياً فى محادثات وقف إطلاق النار التي جرت بوساطة مصرية-قطرية-أمريكية” وقالت إن واقعة الإغتيال سوف “تضع يحيى السنوار، القيادى الأكثر تطرفاً فى الجناح العسكرى لحماس، على رأس السلطة داخل الحركة”
وتنقسم قيادة حماس إلى فصيلين؛ إذ يتخذ الفصيل السياسى من قطر مقرا له وكان تحت قيادة هنية، فيما يتواجد الفصيل العسكرى فى غزة تحت قيادة يحيى السنوار منذ عام 2017.
وفيما يتعلق بتداعيات مقتل فؤاد شكر، قالت بيتيلو إن “مقتل الرجل الثانى فى حزب الله يعنى أن الأخير يتعرض لضغوط هائلة للإنتقام. بالنسبة لحزب الله، فقد جرى أكثر من تجاوز خط أحمر بين ليلة وضحاها” ولا يقتصر قلق الباحثة على إحتمال تصاعد التوتر بين حزب الله والصهيونية، بل يمتد الى خوفها من أن يقدم حزب الله على تغيير قواعد دعمه لحماس، وفى هذا الصدد، قالت إن حزب الله “أكد حتى الآن أنه سيوقف هجماته على العبرية بمجرد التوصل الى هدنة” وأشارت إلى أن مقتل شكر من شأنه أن “يزيد الضغوط على حزب الله سواءً من الداخل أو من قبل حماس نظراً لمقتل هنية وأيضاً من قبل إيران نظراً لأن مقتل هنية جرى خلال تواجده فى طهران”
ويرى مراقبون أن مقتل هنية سوف يؤثر على مسار تنفيذ التوافق الذى توصلت اليه فصائل فلسطينية خلال مباحثات فى بكين قبل أسبوع، بشأن تبنى “حكومة مصالحة وطنية مؤقتة لإدارة غزة بعد الحرب”
بيد أن الأمر الأكثر ترجيحاً يتمثل فى أن تؤدى عملية الإغتيال الى تعليق مفاوضات وقف إطلاق النار التى تتضمن إطلاق سراح الرهائن الصهيونيين الذين مازلت تحتجزهم حماس وإبرام هدنة فى غزة وإطلاق سراح معتقلين فلسطينيين من السجون الصهيونية..
قال سيمون فولفغانغ فوكس، الأستاذ المشارك فى قسم الدراسات الإسلامية والشرق أوسطية بالجامعة العبرية فى القدس، إنه “لا يزال من الصعب تقييم الآثار المترتبة على كل هذا فى الوقت الراهن، لكن هناك مخاوف من أن جميع الجهود المبذولة للتوصل الى صفقة تفضى الى إطلاق سراح الرهائن، أصبحت الآن أملاً بعيد المنال رغم أننا كنا نتوقع إنفراجه خلال الأسابيع الأخيرة” ويعتقد فوكس أن “حماس لن تكون قادرة على العودة الى العمل كالمعتاد” وأضاف أن “إختيار توقيت عملية الإغتيال بالتزامن مع هذا الحضور الرمزى يظهر أن [ الصهيونية] رغبت فى بعث رسالة مفادها أن: إيران لا تستطيع بالفعل حماية حتى ضيوفها وإن أيادى الصهيونية تتجاوز حدودها”
وتتفق فى هذا الرأي كيلى بيتيلو، قائلة: “كانت الأنظار جميعها متجهة الى طهران، وبما أن عملية الإغتيال حدثت على الأراضى الإيرانية، فسوف تضطر إيران الى الرد”.
وتوعدت إيران على لسان مرشدها الأعلى على خامنئى “برد قاس ومؤلم” على إغتيال هنية فيما أعلنت الحكومة الحداد فى البلاد لمدة ثلاثة أيام.
يُعدُّ إبراهيم أبو علبة أحد مؤسّسى كتائب المقاومة الوطنية الذراع العسكرى للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وقائدها فى الشمال كما كانّ عضواً فى القيادة المركزية للجبهة الديمقراطية، اغتيلَ إبراهيم أثناء عودته الى بيته عبرَ صاروخين أطلقتهن طائرة إستطلاع صهيونيّة بعد عمليّة إستخباراتيّة شاركَت فيها قوات خاصّة بإشرافٍ من قادة عسكريون فى تل أبيب.
كانَ نزار عبد القادر محمد ريان العسقلانى ويُعرف باسمِ نزار ريان داعية إسلامى وسياسى وأستاذ جامعى عدا عن كونهِ قائد سياسى وعسكرى فى حركة حماس، الى جانبِ عمله مع حركة المقاومة الفلسطينيّة فقد كان نزار يُدرّس مادة الشريعة بكلية أصول الدين بالجامعة الإسلامية بغزةأغتيلَ ريان خلالَ الحرب الصهيونية على غزة عام 2009 فى قصفٍ جوي صهيونى طالَ منزله فى مخيّم جباليا ففارقَ الحياة مع زوجاته الأربعة وإحدى عشر من أبنائه وبناته تتراوحُ أعمارهم ما بين العامين والإثني عشر عاماً.
دولة فلسطين غزة كانَ أبو زكريا الجمال سياسياً وعسكرياً بارزاً فى فلسطين وخاصّة فى حركة حماس وذراعها العسكرى كتائب القسّام، إغتالتهُ قوات الإحتلال الصهيونى في الحرب على قطاع غزة مع بدايةِ عام 2009 وذلك بعدما أغارت على موقعهِ فى مدينة غزّة طائرة حربيّة صهيونيّة، الجمال هو ثانى قيادى بارز تغتالهُ العبرية خلال حربها على غزّة أواخر عام 2008 حتى بداية عام 2009 وذلك بعد السياسى والقيادى البارز الأول نزار ريان.
شيرين أبو عاقلة هى صحفيّة فلسطينيّة ” تحمل الجنسية الأمريكية” كانت تعملُ لدى قناة الجزيرة وقد اغتالها جيشُ الإحتلال الصهيونى صبيحة الحادي عشر من أيّار/مايو حينما كانت تُغطّى إقتحامًا لمدينة جنين، خلَّف مقتلُ الصحفيّة الفلسطينيّة ضجّة كبيرة وردود فعلٍ على مستوى العالَم، وقد أثبتت النيابة العامّة فى تحقيقها أنّ جنوداً من جيش الإحتلال كانوا متمركزين على مقربةٍ من شيرين من إغتالوها 11 مايو 2022 عن عمر يناهز 51 عاماً.
حيث لم تكن إصاباته الا بجروح طفيفة فى ذراعه الأيمن، وفى يوم الإثنين غرة صفر 1425هـ الموافق 22 مارس عام 2004م قامت الطائرات الصهيونية بإطلاق عدة صواريخ إستهدفت أحمد ياسين بينما كان عائداً من أداء صلاة الفجر فى مسجد المجمع القريب من منزله فى حى صبرا فى غزة بعملية أشرف عليها رئيس الوزراء الصهيونى أرئيل شارون.